بالصور| معرض السيدة زينب للكتاب.. ثقافة «الغلابة» في رحاب «أم العواجز»
بالصور| معرض السيدة زينب للكتاب.. ثقافة «الغلابة» في رحاب «أم العواجز»
- معرض الكتاب
- سور الأزبكية
- السيدة زينب
- سوق القراءة
- الكتب القديمة
- معرض الكتاب
- سور الأزبكية
- السيدة زينب
- سوق القراءة
- الكتب القديمة
تحت كوبري أبو الريش المجاور لمحطة مترو السيدة زينب، قرر باعة الكتب تنظيم معرض كتاب خاص بهم يوم 26 يناير، على غرار سور الأزبكية، بعد الضوابط والشروط التي وضعتها إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي رفضها بائعو أسوار الكتب ورأوا أنها "تعجيزية"، كما استنكروا تصريحات سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين، باتهام بعض بائعي الأسوار بتزوير الكتب.
"الوطن" التقت عددا من أصحاب مكتبات سور السيدة زينب للكتب، للحديث عن "المعرض الموازي" الذي سينظمونه وعن أحوالهم وأحوال "سوق الكتب". يجلس محمد أمام مكتبته، وقد أصبح الشارع أمامها خاليا إلا من بعض المارة، ويقول محمد وهو ينفث دخان سيجارته: "محدش بيقرا دلوقتي إلا قليل، هو موسم المدارس بس اللي بنبيع فيه".
كان محمد يتصفح أحد الكتب: "بياع الكتب لازم يكون مثقف وفاهم اللي بيبيعه".
وبدوره، يتحدث محمد زبدة صاحب مكتبة، عن مميزات سور كتب السيدة زينب، حيث إنه يقع بجوار محطة المترو وبجوار ساحة انتظار السيارات والمول، إلا أنه رغم كل هذا نصيبه قليل من الزوار مقارنة بسور الأزبكية.
وأضاف "زبدة" أنهم دشنوا صفحة عبر "فيس بوك" بعنوان "سور السيدة زينب للكتاب"، كما أنهم سيصممون بانرات ويعلقونها بجوار محطة المترو لجذب القراء.
وعلَّق علام إبراهيم، صاحب مكتبة، على ما قاله سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين، بشأن تزوير الكتب، قائلا: "طالما إنتم عارفين المزورين سايبينهم ليه، إحنا مالنا؟".
وانتقد علام ما وصفه بـ"الشروط التعجيزية" لمعرض القاهرة للكتاب: "إزاي مخصصين 33 باكية لـ118 مكتبة من المحافظات وكمان بسعر أعلى من السنة اللي فاتت.. كده كأنهم بيقولوا لنا ما تجوش".
ويرفض عبدالتواب سيد صاحب مكتبة، اتهام باعة الكتب بالتزوير قائلا: "هذه إهانة"، وشروط معرض الكتاب الدولي "بتحرم المحروم"، بحسب تعبيره، فهي تمنع عن القارئ والباحث كتابا رخيص الثمن غالي القيمة، لافتا إلى أن أعلام المثقفين أنفسهم كانوا يشترون من أسوار الكتب.
وقال إبراهيم عبدالعزيز، صاحب مكتبة، إن تراث مصر موجود في سور كتب السيدة زينب، متسائلا: "هل المطلوب إعدام الكتب القديمة من أجل الحديثة؟.. هذا حرمان للقارئ من التنوع الثقافي".