مدرب رفع أثقال: منتخب مصر للمكفوفين حقق المركز الثالث عالمياً

مدرب رفع أثقال: منتخب مصر للمكفوفين حقق المركز الثالث عالمياً
- الألعاب الرياضية
- الاتحاد الأفريقى
- الاتحاد المصرى
- الاحتياجات الخاصة
- البطولات الدولية
- التربية الرياضية
- الدولة العربية
- الشباب والفتيات
- المجمع التعليمى
- المحافل الدولية
- الألعاب الرياضية
- الاتحاد الأفريقى
- الاتحاد المصرى
- الاحتياجات الخاصة
- البطولات الدولية
- التربية الرياضية
- الدولة العربية
- الشباب والفتيات
- المجمع التعليمى
- المحافل الدولية
أمضى معظم سنوات عمره فى خدمة المعاقين دون كلل أو ملل، دائماً ما يضع هدفه نصب عينيه ويسعى لتحقيقه مهما كلفه ذلك من تحديات ومشاق، حتى أصبح اسمه يتردد فى المحافل الدولية.. هو «الكابتن على قويطة»، مدرب رفع الأثقال للمكفوفين بالإسماعيلية، الذى شارك فى تشكيل أول منتخب لرفع الأثقال للمكفوفين فى مصر.
ورغم اعترافه بصعوبة مهمته فى تدريب المكفوفين على ممارسة رياضة رفع الأثقال، أكد «قويطة»، فى حواره مع «الوطن»، أن منتخب مصر استطاع خلال فترة قصيرة منافسة منتخبات عريقة خاضت الكثير من البطولات العالمية على مدار أكثر من 13 عاماً، بل وتحقيق الفوز عليها، وانتزاع المركز الثالث فى بطولة العالم، التى أقيمت بمدينة الأقصر فى نوفمبر الماضى.
فى البداية، كيف تم تشكيل منتخب رفع الأثقال للمكفوفين لأول مرة فى مصر؟
- حينما تم إنشاء الاتحاد المصرى لرياضة المكفوفين قبل عامين، طلب الاتحاد تنظيم بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين فى مصر، ورغم عدم وجود أى ممارسات سابقة فى هذا المجال، فإن هذه البطولة تعد الـ13 فى العالم، وبالفعل تقدمنا بملف قوى لتنظيم البطولة فى الأقصر، ولكن الاتحاد المصرى اكتشف عدم وجود منتخب لرياضة رفع الأثقال للمشاركة فى هذه البطولة، خاصةً أن كثيراً من المكفوفين لدينا يعزفون عن ممارسة الألعاب الرياضية، خاصةً البنات، وكان هذا الأمر غير مقبول أن تقوم مصر بتنظيم بطولة العالم دون وجود منتخب لديها للمشاركة فى البطولة، ولجأ الاتحاد إلى الاستعانة بالعقيد إبراهيم الخولى، لتنشيط اللعبة، والذى تواصل معى، وقررنا تنظيم معسكر لاختيار شباب وفتيات من المكفوفين لتشكيل المنتخب، وبالفعل تم اختيار 7 فتيات، بينهن 3 من دمياط، بالإضافة إلى 7 من الرجال، وخضعوا لتدريبات مكثفة فى معسكر تدريبى بكلية التربية الرياضية فى بورسعيد، تحت إشراف الدكتور خالد عبادة، وتم توفير سيارة لنقل الفتيات والشباب من منازلهم إلى مكان التدريب، ثم تم نقل التدريب إلى المركز الأولمبى بالقاهرة، وأثناء التدريب أصيبت 3 فتيات، وانسحبنا من المعسكر، فقررنا المشاركة فى البطولة بـ4 فتيات فقط.
{long_qoute_1}
هل كنت تتوقع تحقيق مراكز متقدمة فى البطولة؟
- اجتهدنا كثيراً، فنحن نشارك فى بطولة يشارك فيها 14 دولة، وحصدنا المركز الثالث على مستوى العالم، من خلال الفوز بـ16 ميدالية للاعبات سارة ورشا وفاطمة ومنى، كما حقق كريم المركز السابع، ولولا إصابته وصغر سنه لحقق نتائج أفضل، وقد خضنا المنافسة أمام منتخبات قوية تشارك فى البطولة منذ 13 سنة، مثل تركيا وأوكرانيا وإيران.
ومتى بدأت العمل فى تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة؟
- بدأت هذا العمل منذ عام 2001، من واقع عملى كمسئول فى مدرسة «الأمل» للصم والبكم، وقد شاركنا فى إحدى البطولات الدولية عام 2004، أقيمت بمدينة أسيوط، وحصلنا على 7 ميداليات ذهبية، وفى الحقيقة أحب العمل فى هذا المجال كثيراً، وأجد نفسى فى تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة.
وما الصعوبات التى واجهتك خلال توليك تدريب منتخب المكفوفين؟
- ليس من السهل تدريب منتخب المكفوفين، لازم الواحد تكون عينيه فى رأسه بمعنى الكلمة، فالمدرب هو عين ويد الكفيف، وكل شىء بالنسبة له، منهم من يعتمد على نفسه، وهم نسبة قليلة، ولا بد أن أكون موجوداً معهم فى كل شىء، مهمة تدريبهم مسئولية كبيرة جداً، ومش من السهل على أى شخص القيام بها، وقد ساعدتنى خبرتى السابقة فى التعامل معهم كثيراً.
وماذا عن خطتكم لبطولة أفريقيا؟
- تم تشكيل الاتحاد الأفريقى فى مصر، ومقره المجمع التعليمى بالإسماعيلية، وأستعد حالياً لبطولة أفريقيا بمجموعة متميزة من الشباب والفتيات، خاصة أننا الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التى شاركت فى بطولة العالم، ونستعد لذلك بأن نكون أصحاب ريادة فى هذه البطولة، ويضم المنتخب حالياً 8 لاعبين، منهم 4 بنات ومثلهن أولاد.
ما خطتك المستقبلية بالنسبة للمكفوفين بشكل عام؟
- سأعمل على تدريب طلاب وطالبات المدرسة على ممارسة الرياضة، وأعمل على تدريبهم فى الجيم الخاص بى، بدون مقابل، حباً فيهم، ومحاولة منى لعمل أى شىء ولو بسيط لهم، وهذا دورى باعتبارى مدير النشاط الرياضى بجمعية متحدى الإعاقة.
وبماذا تطالب المسئولين لمعاونتك على أداء هذه المهمة؟
- أطالب بمساواة هؤلاء اللاعبين بغيرهم فى الرياضات البارالمبية، خاصة أن هناك كثيراً من الأمور ما زالت غير واضحة بشأنهم، ولا نعلم هل سيتم مكافأتهم أم لا، فهذا العام هو عام المعاقين فى مصر، ولا بد أن يشعروا بتقدير بلدهم لهم، ولا أتمنى سوى مساعدة عدد من رجال الأعمال فى دعم وتدريب المعاقين، خاصة المكفوفين، حتى يصلوا إلى المحافل الدولية وتحقيق إنجازات يفخرون بها، بالإضافة إلى حاجتنا لتخصيص سيارة لنقل اللاعبين من وإلى أماكن التدريب، فعلى سبيل المثال، لدينا فتاة يمكنها تحقيق ميداليات ذهبية، ولكنها تقيم فى مكان بعيد، وهى من أسرة بسيطة ولا يمكنها توفير وسيلة انتقال من منزلها إلى مكان التدريب.
- الألعاب الرياضية
- الاتحاد الأفريقى
- الاتحاد المصرى
- الاحتياجات الخاصة
- البطولات الدولية
- التربية الرياضية
- الدولة العربية
- الشباب والفتيات
- المجمع التعليمى
- المحافل الدولية
- الألعاب الرياضية
- الاتحاد الأفريقى
- الاتحاد المصرى
- الاحتياجات الخاصة
- البطولات الدولية
- التربية الرياضية
- الدولة العربية
- الشباب والفتيات
- المجمع التعليمى
- المحافل الدولية