«فاطمة» ثالث العالم فى رفع الأثقال للمكفوفين: «عمرى ما لعبت»

«فاطمة» ثالث العالم فى رفع الأثقال للمكفوفين: «عمرى ما لعبت»
- رفع الأثقال للمكفوفين
- ممارسة الرياضة
- إعاقة بصرية
- المكفوفين
- الأثقال
- رفع الأثقال للمكفوفين
- ممارسة الرياضة
- إعاقة بصرية
- المكفوفين
- الأثقال
لم تمارس الرياضة فى حياتها، إعاقتها البصرية وقفت حائلاً دون مجرد التفكير فى الأمر، وقادتها المصادفة للمشاركة فى بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين، التى نظمتها مصر للمرة الثانية، بعد غياب 13 عاماً، لتحصد مركزاً متقدماً، وتذهل الجميع بقدراتها الفائقة وعزيمتها القوية: «أول مرة أمارس الرياضة فى حياتى، ولم أصدق حينما تم إعلان فوزى بالمركز الثالث عالمياً». ببساطة متناهية، عبّرت فاطمة عبدالفتاح البربير، 33 عاماً، معلمة لغة عربية بمدرسة النور للمكفوفين فى دمياط عن اندهاشها بما حققته، رغم قصر فترة التدريب قبل خوض البطولة. المصادفة وحدها قادتها للمشاركة فى الفريق، إثر تلقيها اتصالاً هاتفياً من عماد الدين عبدالعزيز، المدير الإدارى للمنتخب، يطلب منها ترشيح عدد من المكفوفين، لينضموا لأول منتخب للمكفوفين فى مصر، وبالفعل رشحت «فاطمة» أكثر من فتاة، وحينما شاهدت تدريباتهن، قررت أن تخوض التجربة معهن: «بدأت التدريب فى العاشر من يوليو، وتوجهت فى ٢٣ من الشهر نفسه لإجراء الاختبارات الأولى بكلية التربية الرياضية فى بورسعيد، ولم يتم اختيار أى فتاة حينها، وواظبنا على التدريب لمدة ٣ أسابيع لنخوض أول اختبار فى ١٨ أغسطس ببورسعيد، وتم اختيارى، و٥ فتيات، لتنتهى التصفيات بخوض 4 فتيات للبطولة».
{long_qoute_1}
«فاطمة» أوضحت أنها انضمت لمعسكر تربية رياضية ببورسعيد، 25 أغسطس، بإشراف الدكتور خالد عبادة، المدير الفنى للمنتخب، والكابتن لمياء أبوحسن، المدرب المساعد للفتيات، واستمر المعسكر لمدة ٣ أسابيع: «خضنا بطولة العالم فى رفع الأثقال للمكفوفين، ولعبنا أمام منتخبات قوية وصاحبة تاريخ، ورغم صعوبة المنافسة فازت مصر بـ١٦ ميدالية، وحصلت على المركز الثالث بميداليتين برونزيتين».