"الإفتاء": صلاتا الكسوف والخسوف سنة مؤكدة

"الإفتاء": صلاتا الكسوف والخسوف سنة مؤكدة
- المسجد الحرام
- خسوف القمر
- دار الإفتاء المصرية
- رسول الله
- سنة مؤكدة
- كسوف الشمس
- المسجد الحرام
- خسوف القمر
- دار الإفتاء المصرية
- رسول الله
- سنة مؤكدة
- كسوف الشمس
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاتا كسوف الشمس وخسوف القمر سنة مؤكدة، تصلى ركعتين جماعة أو فرادى، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب بعدها الإمام ويحث على التوبة وفعل الخيرات من دعاء وذكر وصدقات.
وأوضحت الدار، أنه روى عن ابن عباس -رضى الله عنهما- أنه قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقام النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فصلى بالناس، فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القراءة، وهي دون قراءته الأولى، ثم ركع فأطال الركوع دون ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فسجد سجدتين، ثم قام فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة» متفق عليه، وأنه يسر بالقراءة في كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها فى خسوف القمر كالصلاة الليلية.
وأوضحت أن صلاتا الكسوف والخسوف يصليان جماعة، وينادى لهما بـ"الصلاة جامعة"، ولا ينادى لها بالأذان؛ فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.
وكان خسوف قد حدث للقمر الليلة الماضية، وأدَّى المصلون في المسجد الحرام صلاة خسوف القمر، اقتداء بسنة النبي.