«مروة» تدرب الفتيات على رمى السنارة: ما «يصيدها» إلا ستاتها

«مروة» تدرب الفتيات على رمى السنارة: ما «يصيدها» إلا ستاتها
- الساحل الشمالى
- رحلات الصيد
- سى فى
- فصل الشتاء
- نزلات برد
- وفوائد صحية
- الساحل الشمالى
- رحلات الصيد
- سى فى
- فصل الشتاء
- نزلات برد
- وفوائد صحية
الصيد هوايتها الوحيدة، تبعث داخلها هدوءاً ومتعة، ومنذ أن تعلمتها على يد والدها وهى فى سن صغيرة، لم يمر أسبوع دون ممارستها، سواء على الشاطئ أو على متن مركب، ولا تنسى أن تخصص جزءاً من وقتها لمساعدة وتعليم الصيادين المبتدئين.
مروة محمد، نشأت فى منطقة «باكوس» بالإسكندرية، اعتادت منذ طفولتها أن ترافق والدها دون بقية أشقائها، فى رحلات الصيد، سواء بمفردهم أو مع الأصدقاء، وكانت وجهتهما فى كثير من المرات نحو شواطئ الساحل الشمالى: «بحب الصيد، ونفسى كل البنات تحبه وتتعلمه وينزلوا يصطادوا من غير كسوف أو قلق، أنا دائماً بقول للناس أنا بصطاد من قبل ما أتولد».
لا تُمحى من ذهن «مروة» فرحتها بصيد أكبر سمكة فى بداية تعلمها للصيد، ولم تقدر وقتها على فصلها عن السنارة سوى بمساعدة والدها، وحالياً تحاول مساعدة المبتدئين فى رحلاتها، وتعلمهم كيفية رمى السنارة والوقوف بشكل صحيح: «بنات كتيرة بشوفهم محتاسين فى الصيد، نفسهم يصطادوا ومش عارفين، بديهم معدات من معايا وواحدة واحدة بيبقوا كويسين ويطلّعوا سمك».
تأمل «مروة» أن يسمح الأهالى لبناتهم بتعلم الصيد، وممارسته على الشواطئ، وعدم اقتصاره على الرجال، لما له من متعة وفوائد صحية، المشكلة الوحيدة التى تؤرقها، بسببه، هى إصابتها بنزلات برد بشكل متكرر خلال فصل الشتاء: «بحاول أتجنب الأيام اللى فيها البحر عالى أو فيه نوة عشان ميبقاش فى خطورة عليّا، وبفرح جداً لما أشوف أى بنت مبسوطة بأول سمكة اصطادتها، وعلى طول أفتكر نفسى فى بداية ممارستى للصيد».