بالفيديو| الصين تقلد "ناسا".. الهبوط على القمر بين الحقيقة والتزييف

بالفيديو| الصين تقلد "ناسا".. الهبوط على القمر بين الحقيقة والتزييف
- القمر
- الصين
- الهبوط على القمر
- نظرية المؤامرة
- وكالة ناسا
- ابوللو
- القمر
- الصين
- الهبوط على القمر
- نظرية المؤامرة
- وكالة ناسا
- ابوللو
نجحت الصين في الهبوط بمركبة على "الجانب المظلم من القمر" لأول مرة في التاريخ البشري على الإطلاق، في وقت سابق من هذا الشهر.
وبالرغم من أن إدارة الفضاء الوطنية الصينية نشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالهبوط الناجح لمركبتها، إلا أن أصحاب نظرية المؤامرة لم يقتنعوا بذلك، وأكد أحد منظري المؤامرة أن لديه أدلة على أن الهبوط على القمر كان مزيفا، بحسب "روسيا اليوم".
وقال سكوت سي وارينج الذي يدير موقع "UFO Sightings Daily"، إن الصين "قلدت وكالة ناسا" وزيفت هبوطها على القمر، وادعى أنه رصد "خطوط طباشير" في إحدى صور مركبة "تشانج إه-4"، وهو ما يثبت أنها جزء من خدعة متقنة قامت بها الحكومة الصينية.
وظهر الخط الأبيض المعني في لقطة بانورامية لمركبة "Jade Rabbit 2" الخاصة بالبعثة، والتي تم التقاطها الأسبوع الماضي، وعلق وارينج: "أعتقد أن الصين ربما قررت منذ أن قامت ناسا بفبركة أول هبوط لبعثة أبولو على القمر واستمرت في تلك الخدعة، أن تفعل ذلك أيضا"، أمر غير مثبت بعد.
أضاف: "انظر إلى الصورة الأصلية، سترى أنه لا خطوط أخرى في الصورة البانورامية العملاقة بأكملها، وهذا مخيب جدا للآمال، لاحظ عدم وجود صخور قمرية على سطح القمر بأكمله، وهو بالضبط ما أظهره أول هبوط لأبولو على القمر أيضا، علامة على التزوير على خشبة المسرح".
ومن جانبها فسرت وكالة الفضاء الصينية، ان مقطع فيديو لتجول مسبارها على سطح القمر، يوضح أن الخط الأبيض ما هو إلا انعكاس للضوء عن سطح المسبار.
وقالت بكين إن هذه اللقطات "حققت نجاحا كاملا" للبعثة على الجانب البعيد من القمر، كما أصدرت الصين مقطع فيديو يظهر اللحظات الأخيرة لهبوط مهمتها "تشانج إه-4" على سطح القمر بنجاح.
ولم تكن الصين أول من واجهة التكذيب من أصحاب نظرية المؤامرة، حيث واجهت وكالة ناسا الأمريكية هذا الأمر من قبل بعد إعلانها الهبوط على القمر في عام 1969، وقال المشككون ان كل ما يرتبط بالهبوط على سطح القمر كانت خدعة قامت بها وكالة ناسا بالتعاون مع منظمات أخرى.
وظهرت هذه النظرية بعد اتمام الرحلة وتحديدًا في عام 1970، حيث ظهرت العديد من التحليلات العلمية أو المبنية على نظرية المؤامرة التي تشكّك في صحة هذه الرحلة بقولها بأن الإنسان بالفعل لم يهبط علي القمر وقتها، وأن الصور والفيديوهات تم إنتاجها في استديوهات أرضية.
وكانت أبرز المَزاعم هي أن بعثات الإنزال المأهولة (1969-1972) كلها مزورة وأن رواد أبولو الإثني عشر لم يسيروا أو يتجولوا في الواقع على القمر. فمنذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، اعتبرت الجماعات المختلفة والأفراد بأن ما قامت به "ناسا" ليست سوى ادعاءات ومجرد مؤامرة.
ويدّعي أصحاب نظرية المؤامرة أن وكالة "ناسا" وغيرها ضللوا الجمهور بالاعتقاد بحدوث الهبوط، من خلال التزييف والعبث أو إتلاف وتدمير الأدلة بما في ذلك بيانات القياس والصور والأشرطة الصوتية والمرئية وبيانات الإرسال، وعينات الصخور القمرية، وحتى بعض الشهود الرئيسيين.
والمثير في الامر، ان أظهرت استطلاعات الرأي بأن عشرين في المائة من الشعب الأمريكي لايزال يؤمن بأن وصول الإنسان إلى القمر أكذوبة كبيرة، وفي عام 2001 قامت شركة "فوكس" بإنتاج فيلم وثائقي تحت عنوان: "نظرية المؤامرة: هل هبطنا على القمر فعلا؟"، تحدث فيه علماء أمريكيين من مجالات مختلفة كما ضم متحدثًا واحدًا من وكالة "ناسا".
كما ان بعض العلماء الأمريكيين على قناعة تامة بأن ما حدث في عام 1969 مجرد فيلم أمريكي باهظ التكاليف أنتج وأخرج برعاية وكالة "ناسا" التي كانت تهدف من ورائه اقناع الاتحاد السوفيتي بتفوّق الولايات المتحدة في مجال الفضاء مما يتيح للأخيرة التفوق العسكري في حال حدوث حرب بين الدولتين.
ورغم كثرة التحليلات بين الطرفين إلا أن بعض الآراء المحايدة رجحت أن تكون "رحلة أبولو 11 قامت بالفعل وعلى متنها رواد فضاء، ولكنها لم تستطع أن تصل إلى القمر لكونه أمر يتطّلب تقنيات وإمكانيات نادرة تكاد تكون شبه مستحيلة علميًا. مما دفع "ناسا" لإنتاج فيلم تخيّلي وصور مصطنعة للرحلة حتى تستطيع تحقيق الريادة للولايات المتحدة في سبق الفضاء مع الاتحاد السوفيتي".