«البالة».. ملاذ الهاربين من جنون الأسعار «فُقرا وبَهَوات»
![الملابس الجاهزة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1794582781547399766.jpg)
الملابس الجاهزة
منذ سنوات طويلة بدأت تجارة الملابس المستعملة داخل مصر، كانت بورسعيد مقرها الرئيسى والوحيد، ويُقبل على شرائها المسافرون إلى تلك المحافظة، بعدها انتقلت سوقها الرئيسية إلى منطقة بولاق أبوالعلا بالقاهرة تحت اسم «وكالة البلح»، التى اشتهرت فى أواخر القرن التاسع عشر بتجارة البلح، ومرت عليها مختلف أنواع التجارة والصناعة، إلى أن أصبحت السوق الأشهر فى تجارة الملابس المستعملة «البالة».
وفى الإسكندرية كانت بدايتها مع جمع الملابس المستعملة من معسكرات الإنجليز.. وبعيداً عن البدايات، فإن أسواقها ومحلات بيعها انتشرت فى مختلف المحافظات، ولم يعد وجودها مقتصراً على الوكالة، حيث تأتى «البالة» إلى مصر من دول مختلفة أهمها فى أوروبا الغربية، زبائنها من مختلف الطبقات، خامات مستوردة بجودة عالية وأسعار أقل، لكن يظل شراؤها داخل المجتمع المصرى على استحياء، خوفاً من نظرات الآخرين.
تجارة رابحة لم تعد مقتصرة على «وكالة البلح»
«الوطن» رصدت حال تجارة البالة، وتجولت داخل «الوكالة»، السوق الأهم لها، كما استطلعت وضع أصحابها والعاملين بها، وتأثير التطور التكنولوجى على أساليب العرض والبيع، وكيفية الاستفادة من تلك التجارة على الوجه الأمثل.