بشرى لمرضى "الأكزيما".. نهاية المعاناة

بشرى لمرضى "الأكزيما".. نهاية المعاناة
- الأمراض الجلدية
- الطب البيطري
- دراسة جديدة
- دويتشه فيله
- الأكزيما
- الأمراض الجلدية
- الطب البيطري
- دراسة جديدة
- دويتشه فيله
- الأكزيما
معاناة يلقاها مرضى "الأكزيما"، حول العالم، لا تنتهي حيث لم يعثر على دواء ناجح نهائي لحل المعاناة التي يسببها هذا النوع من الحساسية حتى الآن، غير أن دراسة جديدة أجريت بألمانيا تبشر بنهاية للمعاناة.
وتُعد "الأكزيما" من الأمراض الجلدية التي لم يعثر لها على حل نهائي حتى الآن، تتمثل بظهور بقع حمراء قد تصبح سميكة وتسبب الحكة الشديدة على فروة الرأس، الرقبة، الكتفين، الكاحلين، المعصمين، اليدين، القدمين.
وتختلف شدة الأعراض لدى المصابين بالأكزيما من معتدلة إلى شديدة جداً، وتظهر الإصابة نتيجة لعوامل مختلفة قد تكون وراثية، أو مناعية، أو بيئية، وقد تؤثر على نوعية النوم حتى قد تكون مسؤولة عن تغيير نمط حياة الشخص بشكل عام لأنها حالة مزمن، بحسب "دويتشه فيله".
عانى من هذا المرض المزعج كثير من الأشخاص حول العالم، إذ يبلغ عدد المصابين بالأكزيما في ألمانيا فقط ما يقارب 4 ملايين شخص.
مؤخراً، توصل باحثون من كلية هانوفر الطبية (MHH) إلى إيجاد عقاقير لوضع حد للمعاناة المؤلمة التي تسببها الأكزيما، إذ يقوم علماء من كلية هانوفر الطبية بالتعاون مع آخرين من جامعة الطب البيطري (TiHo) بالبحث عن دواء جديد يسمى "مانع مستقبلات الهيستامين 4" في تجربة سريرية، حيث تم اختبار فعالية القرص الدوائي الجديد على 98 مريضا، وقد توجت التجربة بنجاح كبير.
وفي الدواء المختبر، يعمل مانع الهستامين على حظر الهستامين، الذي هو عبارة عن بروتين موجود في العديد من الأطعمة، من تحفيز رد الفعل التحسسي.
وبعد انتهاء التجربة السريرية، تحسن جلد المرضى المشاركين في الاختبار إلى حد كبير، حيث انخفضت نسبة احمرار الجلد والالتهابات إلى النصف، ويكمن الخبر الجيد في هذه التجربة المميزة، أن الدواء لم يظهر أي آثار جانبية، على عكس العقاقير المشابهة.
وفي الوقت الحالي قد انطلقت دراسة دولية تشمل حوالي 400 مريض، وقال الأستاذ في كلية هانوفر الطبية الدكتور توماس فيرفيل: "نحن مهتمون بشكل خاص بالمرضى الذين يمكن أن يستفيدوا أكثر من العلاج الجديد".
ومع ذلك، فإن الأمر سيستغرق بضع سنوات أخرى حتى يتم إطلاق العقاقير إلى الأسواق، وفقاً لما نشره موقع صحيفة (بيلد) الألماني.