وزير الآثار: استعدنا قطعا أثرية من 5 دول بينها إسرائيل

05:42 م | السبت 12 يناير 2019

اصطحب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح اليوم، وفدا من أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب أسامة هيكل في جولة تفقدية للمتحف المصري الكبير.

حضر الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على أعمال مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور طارق توفيق مدير عام شؤون الآثار والترميم بالمتحف المصري الكبير، وأحمد عبيد المشرف العام على مكتب وزير الآثار.

بدأت الجولة بتفقد الواجهة الزجاجية للمتحف وتمثال رمسيس الثاني، ثم تفقد القاعات الخاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون والقاعات الأخرى، ثم توجه الوفد إلى معمل الترميم، والذي يشهد ترميم أكثر من 45 ألف قطعة أثرية.

وقال الدكتور العناني إن المتحف المصري الكبير بما يحتويه من قطع أثرية وكنوز يُعد المشروع الثقافي الحالي في العالم.

وأكد أنه سيتم الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف قبل افتتاحه بفترة أكثر من عام على الأقل، حيث إنه سيكون افتتاح عالمي يشهده الشخصيات العالمية الكبري، فالمتحف هو أهم صرح ثقافي في العالم.

وقال الدكتور العناني إن المتحف المصري لن يموت وستقوم الوزارة بتطويره ورفع كفاءته، حيث حصلت الوزارة على منحة بمقدار 3 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لرفع كفاءه المتحف المصري بالتحرير، كما تعمل الوزارة بشكل منتظم على استرداد الآثار المصرية من دول متعددة؛ ففي عام 2016 تم استرداد آثار من إسرائيل، وفي عام 2018 تم استرداد آثار من 5 دول، حيث لا تسقط قضايا الآثار بالتقادم.

كما دعا الدكتور العناني أعضاء مجلس النواب إلى جولة تفقدية للمواقع الأثرية في محافظة المنيا لتقديم المقترحات لرفع كفاءتها، كما دعاهم لمشاهدة الإعلان عن أول كشف أثري في عام 2019.

ومن جانبه، أوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على أعمال المتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به أن المشروع كانت تكلفته عام 2011 تقدر بمبلغ 1.6 مليار دولار، ونسبة تنفيذ الأعمال منذ عام 2011 وحتى عام 2015 حوالي 17% مِن قيمة الأعمال، وفي عام 2016 عندما تولت الهيئة الهندسية المشروع لإنجاز الأعمال وترشيد الإنفاق دون المساس بوظيفة المبنى أو تصميمه أو اختصار أنشطته وأصبحت تكلفة المشروع الآن مليار دولار.

وقال إنه تم تطوير أنظمة التحكم والرقابة والتأمين على المتحف واستخدام خاصية التتبع وأحدث أنظمة الرقابة والتامين، وأشار اللواء مفتاح إلى أنه سيتم إزالة نادي الرماية وربط المتحف بمنطقة النادي والهرم وإلغاء طريق الفيوم وعمل نفق.

وبالفعل بدأت أعمال إخلاء نادي الرماية وتحويلها إلى منطقة ثقافية وترفيهية، كما تم تصميم موبايل أبليكيشن كي نصل من خلاله لكل شخص.

وقال الدكتور طارق توفيق إن معمل الترميم بالمتحف رمم حتى الآن 40 ألف قطعة أثرية بأيادٍ مصرية خالصة، واستقبل 46 ألفا منذ عام 2010 حتى الآن.