وزير الآثار لـ«الوطن»: العام الجديد «مبشر» وكشف أثرى جديد فى المنيا خلال فبراير بأيادٍ مصرية

وزير الآثار لـ«الوطن»: العام الجديد «مبشر» وكشف أثرى جديد فى المنيا خلال فبراير بأيادٍ مصرية
- إيناس عبدالدايم
- افتتاح قناة السويس
- الثقافى المصرى
- الحضارة المصرية
- الحقب التاريخية
- الحكومة المصرية
- الدكتور خالد العنانى
- الدولة المصرية
- وزير الآثار
- إيناس عبدالدايم
- افتتاح قناة السويس
- الثقافى المصرى
- الحضارة المصرية
- الحقب التاريخية
- الحكومة المصرية
- الدكتور خالد العنانى
- الدولة المصرية
- وزير الآثار
قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار: «إن العام الجديد مبشر، حيث سيتم الإعلان عن كشف أثرى جديد فى المنيا خلال فبراير المقبل، ما يعد استكمالاً لسلسلة الاكتشافات التى شهدتها المحافظة مؤخراً بأيادٍ مصرية».
وأضاف «العنانى»، لـ«الوطن»، أن الوزارة ستنتهى خلال الشهور المقبلة من العمل فى قاعات متحف الحضارة تمهيداً لافتتاحه، حيث يُفتتح المتحف بقاعة العرض المركزى التى ستعرض عدداً من القطع الأثرية من الحقب التاريخية المختلفة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، فضلاً عن قاعة المومياوات الملكية التى ستضم 20 مومياء وسيتم نقلها لاحقاً من المتحف المصرى بالتحرير، وقاعة العاصمة التى هى عبارة عن قاعة «مالتى ميديا» لسرد تاريخ القاهرة على مر العصور التاريخية المختلفة والحضارات المتعددة.
وعن مشاركة «الآثار» فى العام الثقافى المصرى الفرنسى، أكد «العنانى» أن «العلاقات بين مصر وفرنسا متميزة، وهى شريك أثرى أساسى، ولدينا أكثر من 40 بعثة أثرية فرنسية تعمل فى مجال الحفريات، وكذلك معهد آثار دائم فى المنيرة، ومركز دراسات فى الكرنك، وهو ما يعمق الاهتمام الفرنسى الكبير بالحضارة المصرية».
{long_qoute_1}
وأوضح الوزير أن مساهمة «الآثار» فى العام الثقافى ستتمثل فى معرض أثرى عن توت عنخ آمون، سيقام خلال شهر مارس المقبل فى قلب باريس، وكذلك معرض آخر عن قناة السويس ينظمه الجانب الفرنسى فى متحف الفن الإسلامى خلال أيام، بخلاف مجموعة من الفعاليات الفنية التى ستقام بالتعاون مع هيئة قناة السويس احتفاءً بمرور 150 عاماً على افتتاح القناة.
من جانبه، قال ستيفان روماتيه، السفير الفرنسى لدى القاهرة: «إن ٢٠١٩ عام خاص فى تاريخ العلاقات بين مصر وفرنسا، حيث يتزامن مع مرور ١٥٠ عاماً على افتتاح قناة السويس التى تعد أحد الإنجازات الضخمة فى مسار العلاقات الثنائية»، معرباً عن سعادته بتنفيذ الاتفاق بين الرئيسين المصرى والفرنسى، الذى يقضى باعتبار 2019 عاماً مميزاً فى العلاقات بين البلدين، موجهاً الدعوة لجميع الفرنسيين لزيارة مصر التى وصفها بـ«البلد الرائع والآمن».
وأعرب «روماتيه»، فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد بدار الأوبرا أمس، لإطلاق فعاليات العام الثقافى المصرى الفرنسى، عن رغبته فى أن تقوم الحكومة المصرية بإعادة تمثال فرديناند ديليسبس، المهندس الفرنسى منفذ مشروع توصيل البحرين الأحمر والمتوسط عبر قناة السويس، إلى قاعدته فى مدخل مدينة بورسعيد احتفاءً بمرور 150 عاماً على افتتاح القناة.
ورداً على سؤال «الوطن»: «ألم يحِن الوقت لأن يرفع العالم الفرنسى شامبليون حذاءه عن رأس فرعون؟»، حيث يوجد تمثال ضخم لشامبليون فى باريس، وهو يضع حذاءه على رأس أحد ملوك الفراعنة، قال السفير الفرنسى: «إن هذا التمثال مثير للجدل، ولا يمر عام إلا ويثير جدلاً جديداً، وإن كان هذا الجدل دليلاً على المناخ الثقافى الجيد، كما يدل التمثال أيضاً على الروابط المصرية الفرنسية، غير أن التمثال فى مكانه منذ 120 عاماً، وسيظل 120 عاماً أخرى»، مختتماً كلامه قائلا باللغة العربية «تحيا مصر، وتحيا فرنسا».
من جهتها، قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، خلال المؤتمر الصحفى: «إن تنظيم هذا العام الثقافى يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية الثقافة والإبداع فى مد جسور التواصل بين الشعوب بشكل عام كما يوطد أواصر المحبة والصداقة بين مصر وفرنسا».
وأضافت «عبدالدايم» أنه «تم إعداد برنامج ثرى للعام الثقافى يبرز ملامح من الحضارة الفكرية فى المجتمعين المصرى والفرنسى، ويهدف إلى إعلاء قيم الحرية، وتيسير الاطلاع على الفنون، إلى جانب احترام الآخرين والانفتاح على ثقافاتهم من خلال مشاركة مبدعين فى مختلف المجالات».
- أبرز الافتتاحات وعمليات تطوير المواقع الأثرية 2018 :
20 يناير: ترميم عدد من مناطق باب الوزير.
28 يناير: ترميم مقعد الأمير ماماى السيفى بالجمالية.
11 فبراير: تطوير عيون موسى فى سيناء.
1 مارس: متحف آثار مطروح وتطوير ضريح سيدى على زين العابدين.
6 مارس: تطوير جامع الأزهر.
12 أغسطس: افتتاح متحف سوهاج القومى.
8 سبتمبر: فتح مقبرة «محو» بسقارة منذ 78 عاماً.