عبدالغفار وكامل الوزير يتفقدان مستشفى الطوارئ بقصر العيني

03:12 م | الخميس 10 يناير 2019

زار خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، اليوم الخميس مستشفى القصر العيني، بمرافقة عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني، وذلك في إطار الاستعداد لبدء تنفيذ خطة تطوير مبنى الطوارئ بمستشفى القصر العيني، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

قدم عبد الغفار، الشكر للهيئة الهندسية لترحيبها الفورى والدائم بالمشاركة في المشروعات التي تهدف لخدمة المجتمع، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة عاجلة لتطوير الطوارئ بمستشفى القصر العيني بناء على زيارات الوزير التفقدية للمستشفى خلال الفترة الماضية، وتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه بالبدء الفوري في تنفيذ عملية التطوير بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأشار عبد الغفار، إلى أن الدولة تقوم بدور كبير فى دعم المستشفيات الجامعية، وتولى أهمية كبيرة لتطوير العمل بها للوصول لتقديم خدمة طبية متميزة ومجانية للمواطن، إلى جانب دور المجتمع المدني.

وأشار الوزير إلى أهمية تكاتف جهود العاملين بالمستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس و العاملين مع جهود الدولة والمجتمع المدنى لتطوير المستشفى والارتقاء بالمستوى الطبى لها وضمان انضباط العمل بها.

ومن جانبه، أكد السيد اللواء كامل الوزير ترحيب الهيئة بالمساهمة في تطوير المستشفى العريق، الذي يؤدي دورا كبيرا في خدمة المرضى عبر تاريخه الطويل.

ومن جانب آخر، أشار عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة تعمل على تطوير المستشفيات الجامعية التابعة لها بالكامل، مشيرا إلى أن مشاركة الهيئة الهندسية هو بمثابة صمام أمان وضمان لجودة العمل المتوقع.

وشاهد الحضور عرضا تفصيليا قدمته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لخطة التطوير التى تشمل تطوير المنشآت بما يسهل حركة دخول وخروج المرضى وانتقالاتهم داخل الأقسام المختلفة وفقا لحاجة الحالات الطبية، وضمان سرعة تقديم الخدمة، مع الحرص على عدم توقف العمل خلال فترة التطوير.

كما قام الحضور بجولة تفقدية للمستشفى لمعاينة المنشآت المقرر العمل بها ضمن خطة التطوير.

جدير بالذكر أن مستشفى الطوارئ بقصر العيني التابع لجامعة القاهرة تستقبل 1300 مريض يوميا، و 40 ألف مريض شهريا، وحوالي نصف مليون مريض سنويا، وذلك من خلال الخدمة الطبية المقدمة عبر أقسام الاستقبال والطوارئ.