«التعليم العالى»: اعتماد معايير مسابقة أفضل رئيس اتحاد طلاب بالجامعات

كتب: أحمد أبوضيف وإسلام الداوى

«التعليم العالى»: اعتماد معايير مسابقة أفضل رئيس اتحاد طلاب بالجامعات

«التعليم العالى»: اعتماد معايير مسابقة أفضل رئيس اتحاد طلاب بالجامعات

قال الدكتور طايع عبداللطيف، مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى للأنشطة الطلابية، إن الوزارة اعتمدت معايير مسابقة أفضل رئيس اتحاد طلاب بالجامعات، التى أطلقها المجلس الأعلى للجامعات، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالاهتمام ودعم الشباب والطلاب وبأنشطتهم، بالإضافة إلى تحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، لخدمة مجتمعاتهم، سواء كانت جامعية أو غيرها.

{left_qoute_1}

وأوضح «عبداللطيف» لـ«الوطن»، أن الوزارة حدّدت عدداً من المعايير للمنافسة على لقب الأفضل على مستوى الجامعات، أهمها تطبيق وتنفيذ الأنشطة الطلابية، كما نص عليها القانون الجامعى، وكذلك فاعليتها وممارستها وانتشارها بين الطلاب، بالإضافة إلى التواصل الجيد لرئيس ونائب الرئيس مع الطلاب بالجامعة.

ولفت مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية، إلى أن الوزارة بدأت منذ الإعلان عن المسابقة، فى مخاطبة الجامعات المختلفة، بسرعة تنفيذ إجراءات ومعايير المسابقة، من خلال متابعة الأنشطة الخاصة بالاتحاد «رياضية وفنية وثقافية واجتماعية»، وغيرها، وكذلك البرامج النوعية والخطط الموضوعة لها خلال العام الدراسى 2018 - 2019.

وتابع أن المسابقة ستُطبّق على الجامعات كلها دون استثناء، بما فيها جامعة القاهرة، موضحاً أن المسابقة ستشمل رئيس الاتحاد ونائبه، بالإضافة إلى أمناء اللجان.

فيما أكد عدد من رؤساء اتحادات الجامعات الحكومية أن المسابقة تمثل تحفيزاً من القيادة السياسية للشباب على العمل الجاد والمثابرة، مضيفين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للفوز بالمسابقة.

وأكد أحمد إيهاب، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، أن المسابقة بمثابة تكريم وتقدير من «السيسى» لطلاب الجامعات والشباب على العموم، مضيفاً أنها خير دليل على ثقة القيادة السياسية فى قدرات الشباب، موضحاً أن الاتحاد سيسعى لرفع شأن جامعة القاهرة دائماً من خلال تطبيق الأنشطة الطلابية بجميع محاورها، مستطرداً: «ستظل جامعة القاهرة الأم دائماً بجهود أبنائها».

وقال طارق حسين، رئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج: إن الاتحاد بدأ فور إعلان وزير التعليم العالى عن مسابقة اختيار أفضل رئيس اتحاد ونائب، بتنظيم عدد من اللقاءات مع الطلاب بمختلف الكليات، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع رؤساء اتحاد الكليات، لوضع الاستعدادات لخوض المسابقة وتنفيذ أبعادها، كاشفاً عن استعداد الاتحاد لتقديم أنشطة أفضل من الاتحادات الأخرى للفوز بالمسابقة.

وأوضح «حسين»، أنه عقد لقاءً مع طلاب الجامعة، أمس الأول، للاستماع إلى شكواهم وحلها فى أسرع وقت، كاشفاً عن تنظيم مسابقة للأنشطة الطلابية بالجامعة، تصل قيمة جوائزها إلى 50 ألف جنيه للفائز الأول بكل نشاط، موضحاً أن المسابقة مدعمة بالكامل من إدارة رعاية الشباب بالجامعة.

وقال أحمد خليفة، رئيس اتحاد طلاب جامعة السادات، إن الاتحاد يجرى حالياً حصراً شاملاً للمواهب الطلابية فى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، من أجل تنميتها وتأهيلها.

وأوضح «خليفة»، أن الاتحاد يجهّز حالياً لعمل مراكز تدريب تهتم بالأنشطة الطلابية المختلفة، داخل الجامعة، للوصول بالطلاب إلى مستوى أعلى فى جميع الأنشطة، بالإضافة إلى المشاركة فى المسابقات التى تقوم بها وزارة التعليم العالى للطلاب على مستوى جامعات مصر.

ومن ناحية أخرى، وجّه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صندوق العلوم والتكنولوجيا التابع للوزارة لتبنى تمويل مقترح آلية موحّدة لربط المراكز البحثية فى مصر ببعضها، وتوفير قاعدة بيانات إلكترونية موحّدة لها.

وأشار «عبدالغفار»، خلال ترؤسه اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، أمس، إلى أهمية التبادل العلمى للإمكانيات المادية والبشرية من حيث الأجهزة والمعامل بين الجهات البحثية، وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وضمان عدم ازدواج الجهود، مؤكداً ضرورة العمل المشترك لتجاوز مشكلة الجزر المنعزلة التى تؤدى إلى ضياع الكثير من الموارد المادية والبشرية للدولة.

ورحّب الوزير بممثلى المراكز البحثية غير التابعة لوزارة البحث العلمى، مؤكداً أهمية هذه الخطوة لتحقيق التعاون والتكامل فى الجهود البحثية بالدولة، من خلال الربط بينها وبين المراكز البحثية التابعة للوزارة، مشدداً على تنفيذ هدف توحيد خطة البحث العلمى، وربطها مجتمعة بخطة التنمية المستدامة للدولة، وباستراتيجية البحث العلمى والابتكار، وكذلك توظيف الأبحاث العلمية للمراكز البحثية بمختلف تخصّصاتها لخدمة الأغراض الصناعية والاقتصادية، وتحقيق منتج ملموس ذى مردود اقتصادى.

وأضاف «عبدالغفار»، أن المراكز البحثية غير التابعة للوزارة عليها دور كبير فى تطوير العمل بالوزارات والهيئات التى تتبعها، مشيراً إلى أهمية التنسيق بينها وبين وزارة البحث العلمى للمساعدة فى توجيه الأبحاث العلمية بكل منها لخدمة تخصصه وفقاً لاحتياجات المجتمع، ووفقاً للاستراتيجية الموحدة للبحث العلمى للدولة.

وطالب الوزير المراكز البحثية التابعة للوزارة بإعداد تقرير بحجم العمل الذى قدمته خلال عام 2018، للوقوف على أداء كل مركز وتقييم حجم الإنجازات التى قدمها خلال العام السابق، من حيث تطوير البنية التحتية، والمعامل، والأجهزة، وحجم الإنجاز البحثى الذى قدمه المركز، وكذا تحضير خطة عمل تتضمن رؤية مستقبلية لما يمكن أن يقوم به المركز خلال عام 2019، وما يمكنها المساهمة به فى خدمة مجالاتها.


مواضيع متعلقة