آخرهم الجندي السوري.. قصص أشخاص "عادوا إلى الحياة" بعد موتهم

آخرهم الجندي السوري.. قصص أشخاص "عادوا إلى الحياة" بعد موتهم
الموت هو حالة توقف الكائنات الحية نهائيا عن النمو والنشاطات الوظيفية الحيوية، مثل التنفس والأكل والشرب والتفكير والحركة وجميع النشاطات الحيوية، ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة تلك النشاطات والوظائف.
لكن في حالات نادرة عاد فيها أشخاص من الموت مرة أخرى إلى الحياة، لتمثل معجزة قد لا يصدقها البعض، آخرها كانت عودة جندي سوري إلى الحياة داخل التابوت أثناء تشييع جثمانه.
واستيقظ الجندي السوري خضر محمود ربيع وسط "جنازته"، وفوجئ بنفسه ملفوفا في نعش، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وخرج الجندي من نعشه طالبًا من مشيعيه أن يقوموا بتدفئته، ما أثار حالة من الذعر بين مشيعي الجنازة.
واشتهر الجندي السوري بين أهالي مدينة مصياف، مسقط رأسه، عقب انتشار قصة عودته إلى الحياة وخروجه من نعشه بعد ساعات من الإعلان عن وفاته.
وفي واقعة أخرى عاد رجل ثمانيني أردني فيها للحياة بعد دفنه، وبعد أن دفنه مشيعو الجنازة وجد أحد أبنائه أن ثمة رمق حياة ينبعث من والده، فأخرجه بمعاونة المشيعين من قبره، وسط تهليل وتكبير، ثم نقلوا الرجل في سيارة دفن الموتى إلى المستشفى، مستبشرين بعودته للحياة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية، عن مشيعي الجنازة، أنه خلال دفنهم للرجل، وقبل إنجازهم مهمتهم، إذ به يتحرّك في كفنه، فبدأوا بإزالتها مجدداً وإخراجه من قبره، وسط التهليل والتكبير.
وأضاف شهود عيان حضروا الجنازة، إنه تم نقل الثمانيني بواسطة سيارة دفن الموتى ذاتها التي نقلوه بها إلى القبر أول مرة، لينقلوه بعد اكتشافهم الجديد بأنه قد يكون حيّاً إلى المستشفى، وهناك تمت محاولات لإسعافه عن طريق الصدمات الكهربائية، بيد أنه ما لبث أن فارق الحياة.
مصدر طبي في المستشفى، أوضح أنه تم إدخال الفقيد أمس إلى المستشفى، وأظهرت فحوص قسم الطوارئ أنه متوفى، وربما أن حداثة وفاته والفارق الزمني البسيط مع موعد الدفن، أوهم مَن أنزلوه إلى القبر بأنه حي.
وقال شاهد عيان حضر الدفن إن "عبارات التهليل والتكبير سادت أجواء المقبرة عقب إفادة أحد أبناء الفقيد أنه قد أمسك بساعد والده، فوجده حيّاً، لحظة وضع السقافيات عليه، فانقلب مشهد الحزن إلى فرح، لكنه لم يدم طويلاً".
وفي حادث آخر، بعد الإعلان عن وفاة طفلة في الثالثة من عمرها بالفلبين بكنيسة أورورا، في زامبوانجا ديل سور، متأثرة بحرارتها المرتفعة، وبعد تكفينها وأثناء فتح أحد الجيران لغطاء التابوت لإعادة ترتيب رفاتها قبل الدفن، أصيب الرجل بصدمة كبيرة حين شاهد أصابع يديها تتحرك وعلى الفور أخرجها من نعشها بمجرد أن تأكد من تنفسها.
وبعد صراع دام لسنوات مع المرض في منزله في زيمبابوي توفي براينتون داما سانيث، لكن أثناء تشييع جثته في مايو 2013 شاهد مشيع الجنازة الجثة تتحرك، فأخرجوه على الفور من التابوت.
وبعد أن فارق كارلوس كاميجو الحياة إثر تعرّضه إلى حادث سير على الطريق السريع في عام 2007، بدأ فريق التحقيق الطبي بتشريح الجثّة، لكن "كارلوس" استعاد وعيه في المشرحة وشعر بألمٍ شديدٍ بعد أن شقّ الفريق رأسه وتفاجئوا بخروج دمٍ جديد منه.
وفي واقعة مشابهة، انتحر شاب يدعى بول موتورا، وأعلن لاحقاً عن وفاته، وأخذت الجثة إلى المشرحة، ولكن اثنين من العاملين هناك، سمعا ضجة في الغرفة حيث توجد الجثة، فوجدا "بول" على قيد الحياة.