تاجر سيارات: هناك ارتباك كبير في حركة البيع والشراء بأسواق المستعمل

كتب: جهاد الطويل

تاجر سيارات: هناك ارتباك كبير في حركة البيع والشراء بأسواق المستعمل

تاجر سيارات: هناك ارتباك كبير في حركة البيع والشراء بأسواق المستعمل

قال خالد الأمير تاجر سيارات مستعملة، إن هناك ارتباكا كبيرا في حركة البيع والشراء في أسواق المستعمل، واصفا إياها بالتوقف التام عن البيع والشراء حتى أن سوق الجمعة أحد الأسواق الشهيرة في بيع المستعمل من السيارات لم يسجل حالة بيع واحدة.

وأضاف أن إعلان الشركات عن القوائم السعرية للأوروبي سينعكس إيجابيا على سوق المستعمل، بتحديد سعر المستعمل قائلا إن هناك ارتباطًا وثيقا بينهما حيث نعاني من عدم القدرة على تسعير السيارات في ظل عدم إعلان القوائم السعرية النهائية للسيارات الأوروبية، ما أدى إلى وجود فوضى سعرية في سوق المستعمل.

وأكد الأمير، لـ"الوطن"، أن سوق المستعمل سيواجه تحديا كبيرا إذا انخفضت الأسعار الزيرو فوق المتوقع، لأن لديهم مخزونا وهي حجة التاجر الذي اشترى السيارات المستعملة بأسعار مرتفعة ما يكبدهم خسائر طائلة.

وأوضح أن "زبون المستعمل" يفضل شراء الكوري والياباني لأن نتيجة خسائره عند البيع طفيفة بالمقارنة بالأوروبي الأعلى سعرا والأقل بيعا في سوق المستعمل لارتفاع قطع غيره، وكونه يخاطب شريحة معينة من المشترين "سيارات فارهة" أما دون ذلك من السيارات الأوروبي، لذا فإن بيعها صعب لارتفاع قطع غيارها وزبونها ضعيف.

وأفاد بأن نسبة السيارات الأوروبية في سوق المستعمل لا تتعدى 7% مقارنة بالصيني والياباني، مشيرا إلى أنهم يفضلون الكوري والياباني لكونه الأكثر ربحية عند البيع، وفيما يتعلق بتسعير المستعمل ذكر أن الرؤية ما زالت ضبابية ويتوقع لها خلال أسبوعين من الآن.


مواضيع متعلقة