بالصور| بعد حصوله على الجنسية المصرية.. نماذج من أعمال رؤوف عياد
بالصور| بعد حصوله على الجنسية المصرية.. نماذج من أعمال رؤوف عياد
لم يغادر القاهرة منذ أن خطها بقدميه في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، ليكمل بها تعليمه الجامعي، ويلتحق بمؤسساتها الصحفية ويكتمل حلمه ويكتشف بداخل أروقتها موهبته في الرسم ليصبح رؤوف عياد من بين رموز فن الكاريكاتير في مصر، إلا أنه لم يحصل على جنسية البلد الذي اتى إليه فكريًا إلا بعد مرورو 13 عامًا من وفاته.
"روز اليوسف" كانت أولى محطات رؤوف عياد في بلاط صاحبة الجلالة، حيث أتاح له الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس فرصة للتدريب فيها بعد الاطلاع على رسوماته وكان يقلد ما يرسمه الفنانين الكبار ويضفي عليه رؤيته الخاصة، كما عمل بمجلة "صباح الخير" وكان ينشر أعمالًا كذلك في "الأهرام العربي" بعنوان "بالبلدي".
ترصد "الوطن" نماذج من أعمال رؤوف عياد والتي انتشرت في أرشيف الصحافة المصرية وموقع ذاكرة مصر المعاصرة التابع لمكتبة الإسكندرية، بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، حكمًا بأحقيته في الحصول على الجنسية المصرية، وألغت حكمًا صادرًا من محكمة القضاء الإداري عام 2004، قبل وفاته بعامين، يؤيد قرارًا لوزارة الداخلية بعدم إثبات جنسيته المصرية.
وكان رؤف عياد من مواليد السودان عام 1940 وجاء إلى القاهرة لاستكمال تعليمه الجامعي برفقة أسرته، واشتهر برسم الكاريكاتير الاجتماعي والذي يُلقي بظلاله على السياسة كذلك.
