أسرة البلتاجي تدعي إصابته بـ"دوخة" بعد إضرابه.. و"الوطن" ترد بفيديو قيادات الإخوان يتناولون الطعام
نشرت أسرة محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية المحبوس، بيانا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأشارت إلى أنها علمت أنه مصاب حاليا بالجفاف وعدم توازن الأملاح ومغص ودوخة وتقرح في المعدة، وحالته الصحية قد أو تتدهور؛ خاصة مع احتمال حدوث مضاعفات للضغط واحتمال بداية تهتك الأمعاء.
وتابعت "نطالب الحركة الوطنية المصرية والحراك الثوري والأمة المسلمة والعالم الحر بالاهتمام بقضية الإضراب وحقوق المعتقلين بكل الوسائل الممكنة والتحرك لرفع الظلم الواقع عليهم بحكم الانقلاب العسكري الدموي الذي قتل واعتقل وصادر الحقوق والحريات ومستقبل الوطن".
وأضاف البيان "نناشد المدافعين عن قضايا الوطن والحريات في العالم أن يناصروا قضية الدكتور البلتاجي العادلة فهذه هي وسيلة لإقناعه بالتوقف التدريجي عن الإضراب المستمر منذ قرابة ثلاثة أسابيع، بدلا من مطالبته بفك الإضراب دونما تحقق المطالب، نقول إن قضيتنا عادلة وإنا متمسكون بموقفنا على الحق ونحتسب عند الله هذا الموقف ونراه على تماس مع كل القضايا العادلة المشابهة مثل إضراب غاندي والأسرى الفلسطينيين هناء الشلبي وخضر عدنان وسامر العيساوي".
وأكدت أسرة البلتاجي خلال بيانها "ندعو لتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا ومتابعة قضيتهم وزيارتهم بغرض الدفاع عنهم والاطلاع على التقارير والشهادات، وإذا كان هناك في هذا العالم بقية عدالة وشعور بالواجب والمسؤولية والالتزامات الإنسانية والأخلاقية والقانونية والحقوقية فإننا نحذر من خطورة تدهور الوضع الصحي لحالة الدكتور البلتاجي وعدم تقديم العناية اللازمة له ونقله للمستشفى وتركيب المحاليل اللازمة له، وندعو لعدم إهمال أصل القضية التي دخل لأجلها في الإضراب التام عن الطعام وهي قضية الوطن الذي نخشى على مستقبله بسبب الانقلاب العسكري الدموي الذي يدمر مقدراته ويستنزف تاريخه".
وطالبت أسرة البلتاجي المنظمات الحقوقية والمجالس المختصة والجهات المسؤولة والمعنية كافة بمقابلته ومحاميه والنظر في أحوالهم والاهتمام بقضيتهم العادلة وممارسة الضغوط الممكنة لتحقيق مطالبهم، وتابعت "نطالبهم أيضا بالنظر في تحقيقات النيابة العبثية وتقاريرها الأمنية والاطلاع على الشكاوى المتعلقة بتلفيق القضايا والاتهامات وفتح ملف مقتل أسماء برصاص الداخلية في فض اعتصام رابعة العدوية والاستهداف الشخصي لأسرته وعائلته الذي تضمن إيذاء زوجته واعتقال ابنه بتهم ملفقة وتكسير عيادته الطبية ومصادرة ممتلكاته، والتدخل العاجل لإنهاء ظروف الاحتجاز القاسية وغير الإنسانية التي يتعرض لها الدكتور في محبسه رغم كونه محبوس احتياطيا لأسباب سياسية تتعلق بدوره في الثورة وبتهم جنائية ملفقة مضحكة لا أدلة فيها، وأيضا لمعرفة حجم الخطر المحدق بالوطن ومستقبل الإنسان فيه بسبب الانقلاب".
ولاختتم أسرته بيانها "نناشد الدكتور البلتاجي كأهله وأسرته شرب لسوائل والمكملات الغذائية بالإضافة للمعادن والفيتامينات، وسنقوم بإذن الله بإصدار بيان مساء السبت نشرح فيه تطورات قضية الإضراب الذي يدخل الأسبوع الرابع بعد يومين".
وكانت "الوطن" انفردت بنشر "فيديو" لقيادات الإخوان يتناولون الإفطار داخل قاعة استراحة المحكمة يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس، رغم إعلانهم بأنهم مضربون عن الطعام.