بسبب الهجرة والضرائب وتدخلات الروس.. 5 نواب يطاردون "ترامب" في 2019

كتب: عبدالله إدريس

بسبب الهجرة والضرائب وتدخلات الروس.. 5 نواب يطاردون "ترامب" في 2019

بسبب الهجرة والضرائب وتدخلات الروس.. 5 نواب يطاردون "ترامب" في 2019

ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيواجه مستوى عاليا من التدقيق والفحص الشديدين والرقابة الصارمة على شؤونه المالية ومصالحه التجارية في العام الجديد 2019، وذلك بعد إعلان رؤساء لجان مجلس النواب الديموقراطي في "الكونجرس" للتفتيش في كل زاوية من إدارته، واستدعاء حكومته والتحقيق في شؤونه المالية الخاصة والمرتبطين بمصالحه التجارية.

وقالت الشبكة الأمريكية، في تقرير لها اليوم: "بينما كان ترامب يوجه هجماته السياسية نحو الزعماء الديموقراطيين مثل النائبة الديموقراطية نانسي بيلوسي، فإن رؤساء لجان مجلس النواب الديموقراطي هم الذين سيصبحون قريباً خصومه الأكبر، فعلى الرغم من تصريحات ترامب بأنه مستعد للعب بقوة مع المحققين الديمقراطيين، فهناك طاقم جديد من الديمقراطيين في واشنطن، يظهر وسط عودة الحزب الديموقراطي إلى الأغلبية في مجلس النواب، وهم الذين لديهم سلطة استدعائه إلى المحكمة، وهم بالفعل على استعداد لاستخدام هذه السلطة".

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن 5 مقاعد في الكونجرس لديهم كل هذه السلطات وسيضيقون الخناق على الرئيس الأمريكي وسيصعبون الحياة عليه وستحتدم المعركة بينه وبينهم في العام الجديد 2019، وكان أولهم النائب بمجلس النواب الأمريكي، جيري نادلر.

وقالت الشبكة الأمريكية في تقريرها: "يعود تاريخ معارك ترامب مع النائب جيري نادلر إلى الثمانينيات من القرن الماضي، عندما حدث نزاع بينهما على عقارات في مانهاتن حينها كان نادلر في مجلس ولاية نيويورك قبل أن يتم انتخابه للكونجرس، وفي كتابه الذي صدر عام 2000 بعنوان أمريكا التي نستحقها، وصف ترامب النائب الأمريكي بأنه أحد أكثر المخادعين فظاعة في السياسة المعاصرة، والآن أصبح نادلر يقود اللجنة القضائية، التي ستجعله مسؤولاً عن أي جهد للديمقراطيين لإقالة ترامب، كما ستكون لجنته مسؤولة عن التعامل بشكل مباشر مع أي تقارير من المحامي الخاص روبرت مولر وأي معارك قد تنشأ حول جعل هذه القضية علنية ومثاراً للجدل".

وتابعت الشبكة الأمريكية في تقريرها: "لجنة نادلر لديها سلطة قضائية فيما يتعلق بقضية ترامب ومسألته عن الهجرة، وهي مسألة يستعد نادلر لإجراء رقابة صارمة عليها، وبخاصة فيما يتعلق بالانفصال الأسري إلى التغييرات الجديدة المتعلقة بقوانين اللجوء في الكونجرس، وفي وقت سابق صرح نادلر بأنه من السابق لأوانه الحديث عن إقالة ترامب، على الرغم من وجود جزء كبير من المناصرين الديمقراطيين لإقالته، ناهيك عن بعض المشرعين في مجلس النواب، الذين يريدون بالفعل المضي قدماً في هذا الأمر".

أما الثاني في هذه القائمة، فهو النائب الأمريكي آدم شيف الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وقالت الشبكة الأمريكية: "شيف يعتبر أكبر ديموقراطي في التحقيقات التي تجرى في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتي استمرت بين عامي 2017 و2018 والمستمرة إلى الآن، واتهم شيف في وقت سابق الجمهوريين بالفشل في التحقيقات التي أجروها بشأن علاقة فريق ترامب بروسيا، ووعد باستئناف التحقيقات في العديد من المجالات".

وتابعت الشبكة: "من بين المجالات التي يحاول شيف التحقيق بشأنها، الأسئلة المتعلقة بغسيل الأموال الروسي، ليتعرف على الشخص الذي كان يجتمع به دونالد ترامب الابن في برج ترامب يونيو 2016، كما يسعى شيف لمقابلة المسؤولين الذين لم تتحدث إليهم اللجنة بعد، مثل مايكل فلين".

النائب الثالث هو النائب الأمريكي ريتشارد نيل من ولاية "ماساتشوستس" الأمريكية، وهو ديمقراطي يركز على صفقات "ترامب" التجارية، وسيتولى مهمة طلب العوائد الضريبية لـ"ترامب".

وقالت الشبكة الأمريكية: "بموجب قواعد مصلحة الضرائب، لا يوجد سوى ثلاثة أشخاص في كابيتول هيل الذين يمكنهم أن يطلبوا من وزارة الخزانة الحصول على الإقرارات الضريبية للرئيس الأمريكي، وهم رئيس لجنة المالية في مجلس الشيوخ، ورئيس اللجنة المشتركة للضرائب ورئيس لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب، و(نيل) هو الديموقراطي الوحيد".

أما النائب الرابع فهو إيليا كومنجز الرئيس المتوقع للجنة الرقابة الداخلية والإصلاح الحكومي، الذي قال: "أعتقد أن هناك الكثير من المعلومات التي قد تثير اهتمام لجنتي، على سبيل المثال، نود أن نعرف بالضبط، ماذا كان مصدر دخل هذا الرئيس؟"، وتابع "كومنجس"، بقوله: "لقد قام بكل أنواع الادعاءات بأنه ليس لديه علاقات مع روسيا، لقد أخبرنا أنه ليس لديه أي علاقات مع روسيا، ونتوصل إلى معرفة أن هذا ليس دقيقاً، لذا فقد كان هناك الكثير من الادعاءات، لكنني أعتقد أن الإقرارات الضريبية ربما تصرح عن معلومات دقيقة، من شأنها أن تخبرنا بالكثير".

واختتمت الشبكة الأمريكية تقريرها بالنائب الخامس وهي ماكسين واترس، من ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية. وقالت الشبكة الأمريكية في تقريرها، إن "واترس مارست ضغوطاً أكثر من مرة لإقالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في عام 2017، وكانت من بين أكثر الديموقراطيين شهرة بذلك، وستدير الآن لجنة الخدمات المالية بالكونجرس، والتي ستمنحها سبيلاً لاستكشاف موارد ترامب ومنظمته، مما جعلها هدفاً للرئيس الأمريكي طوال الفترة الماضية، حيث وصفها ترامب بأنها شخص منخفض الذكاء"، وبحسب الشبكة الأمريكية فإن "واترس" أدلت بتصريحات مثيرة للجدل، بما في ذلك دعوتها إلى الإحتجاج علناً على أعضاء الإدارة الأمريكية رداً على سياسات ترامب بشأن الهجرة.


مواضيع متعلقة