سيناتور أمريكي يكشف عن خطة ترامب "الذكية" للانسحاب من سوريا

سيناتور أمريكي يكشف عن خطة ترامب "الذكية" للانسحاب من سوريا
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- البيت الأبيض
- الخارجية الروسية
- الدفاع الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- انسحاب القوات الأمريكية
- روسيا
- الأزمة السورية
- الأمن القومي
- البيت الأبيض
- الخارجية الروسية
- الدفاع الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- انسحاب القوات الأمريكية
- روسيا
قال السناتور الجمهوري، لينزي جراهام، إن الرئيس دونالد ترامب، طمأنه بشأن خطته لسحب القوات الأمريكية من سوريا والتزامه بهزيمة تنظيم داعش خلال اجتماع في البيت الأبيض، الأحد.
وأوضح جراهام للصحفيين خارج البيت الأبيض بعد الاجتماع: "تحدثنا بشأن سوريا، قال لي بعض الأشياء التي لم أكن أعرفها مما جعلني أشعر بالارتياح أكثر إلى ما نفعله في سوريا".
وجراهام من الشخصيات ذات النفوذ بشأن السياسات المتعلقة بالأمن القومي وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ورغم أنه حليف لترامب، لكنه يعارض بعض قراراته ذات الصلة بالسياسة الخارجية، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وذكر السيناتور عن ولاية ساوث كارولاينا: "الرئيس يدرك أننا في حاجة إلى إنهاء المهمة، سنبطئ الأمور بطريقة ذكية الرئيس مصمم على ضمان أن يكون تنظيم داعش قد هزم بالكامل عندما نغادر سوريا".
وقال جراهام: "سأطلب منه أن يلتقي جنرالاته وأن يعيد النظر بطريقة تنفيذ ذلك إبطاء الأمر والتأكد من قيامنا بذلك على نحو جيد ومن أن تنظيم داعش لن يعود أبدا"، وتابع: "علينا إبقاء جنودنا هناك، إذا خرجنا الآن سيتعرض الأكراد لمجزرة"، وأردف: "وإذا تخلينا عن الأكراد وتعرضوا لمجزرة، من سيساعدنا في المستقبل؟".
وتقاتل وحدات حماية الشعب الكردية، التي تهدد أنقرة بشن هجوم ضدها، المتشددين في شمال سوريا بدعم من واشنطن، فيما تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا على غرار حزب العمال الكردستاني، الذي تقول أنقرة إن الوحدات فصيل تابع له.
وتوجه جراهام لترامب قائلا: "لا تدع سوريا للإيرانيين، هذا كابوس لإسرائيل".
والأسبوع الماضي أمر الرئيس الأمريكي بسحب القوات الأمريكية المنتشرة في شمال سوريا والبالغ عددها نحو ألفي جندي، وهي بغالبيتها قوات خاصة لمقاتلة تنظيم داعش وتدريب القوات المحلية في المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم،من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها تدرس خططا "لانسحاب مخطط ومدروس"، وقال مصدر مطلع على الأمر إن أحد الخيارات هو فترة انسحاب مدتها 120 يوما.
ويعتبر قرارا ترامب بشأن سوريا وأفغانستان نقطة تحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد يفتحان الباب أمام سلسلة من الأحداث المتتابعة غير المتوقعة في الشرق الأوسط وأفغانستان، ويأتي الانسحاب العسكري من سوريا، بالتزامن مع وصف وزارة الخارجية الروسية الوجود الأمريكي في سوريا بـ"غير الشرعي"، قائلة إنه تحول لعائق خطير في طريق تسوية الأزمة السورية.