انتخابات و3 نقابات مستقلة بالاتحاد العام.. مكاسب عمالية في عام 2018

05:53 م | الاثنين 31 ديسمبر 2018

ساعات وينتهي عام 2018، والذي شهد العديد من أحداث عمالية لم تشهدها الساحة منذ سنوات، حيث أجريت أول انتخابات عمالية بعد غياب دام 12 عامًا، تحولت فيه الحركة العمالية الى ساحة حرب بين النقابات العامة اوالنقابات المستقلة.

وشهد 2018 انضمام 3 نقابات عمالية مستقلة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر لأول مرة في التاريخ، وتأسيس نقابة مستقلة وهي النقل والمواصلات وخدماتها لتكن أول نقابة عمالية تُنشأ خارج رحم اتحاد العمال.

قال محمد وهب الله، الامين العام لاتحاد عمال مصر، إن عام 2018 شهد العديد من الاحداث الهامة للطبقة العاملة في مصر والتي تقدر نحو 30 مليون عامل، حيث اجريت الانتخابات العمالية بعد غياب دام 12 سنة، وأسفرت هذه الانتخابات عن ضخ دماء جديدة في الحركة النقابية نحو 85% من القواعد.

وأضاف وهب الله لـ"الوطن": "شهدت 2018 تميز في برامج الحماية الاجتماعية للعمال، وذلك من خلال العلاوات الخاصة التي اقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي"، متابعاً: "يعتبر مجلس الحوار الاجتماعي الذي تم تشكيله من قبل المعنيين بالعمل في مصر سواء اصحاب اعمال او عمال او وزارات من أبرز احداث العام".

ولفت، إلى أن عدم إدراج اسم مصر على قائمة الملاحظات القصيرة والمعروفة إعلاميًا بالقائمة السوداء من مكاسب هذ العام، مؤكدًا أهمية انضمام 3 نقابات مستقلة وهي: "النيابات والمحاكم والعلوم الصحية والنقل العام" لاتحاد العمال، خاصة وأن هذا الأمر يحدث لأول مرة في تاريخ الحركة النقابية.

وأكد عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الانتهاء من الحوار المجتمعي قانون العمل الجديد للخروج بشكل متوازن يهدف إلى التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى الانتهاء من مشروع قانون صرف البدل النقدي للإجازات.

وقال الكيميائي، عماد حمدي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات، الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، ان عام 2018 شهد استقرار أمني لمصر وخاصة بعد العملية الشاملة "سيناء 2018" التي حققت نجاحات كبيرة في محاربة السرطان الأسود "الإرهاب"، موضحًا أن هناك العديد من المشروعات العملاقة التي ظهرت في هذا العام مثل مجمع الكمياويات بالإسكندرية ومجمع بني سويف والصوب الزراعية، وشبكة الطرق التي تربط مصر بأكملها.

وأضاف حمدي لـ"الوطن": "النقابة العامة للكيماويات نجحت في الحفاظ على حقوق العاملين وخاصة الأرباح"، لافتاً إلى استعادة الاتحاد العربي لدوره على المستوى الدولي، وآخرها توقيع اتفاقيات مع الجانب الألباني ودول البلقان.