بالصور| "جمِّل واستثمر".. مبادرة "إسراء" لتحويل القمامة لمشغولات يدوية

02:17 م | الأحد 30 ديسمبر 2018

"تدوير القمامة والمخلفات المنزلية إلى أشياء يمكن الاستفادة بها في المجتمع" مبادرة أطلقتها إسراء جمال زايد، مهندسة حاسبات وبرمجة وشبكات، صاحب مبادرة "جمِّل واستثمر" في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، تحول خلالها 90% من القمامة إلى أشياء نافعة يمكن الاستفادة منها داخل كل أسرة مصرية تمثل لهم دخل ونظافة.

"تركيزي الأكبر علي الأطفال، لأنه يحب ما تصنعه يده، وأيضا الكبار لكي يحقق دخلا إضافيا إلى دخله، ومن خلال المبادرة أستطيع أن أحول الأكياس إلي إكسسوارات، والأقمشة والشكائر وحتى ريش الطيور، والخشب، كل هذا أعيد استغلاله، مرة أخرى ولا نرميه" هكذا أكدت المهندسة إسراء، وقالت إن الفكرة بدأت معي منذ أن قضيت فترة برنامج الخدمة العامة في برنامج "تكافل وكرامة" فتعرفت على فئات تعتمد على المساعدات وليس العمل، في حين أن حولنا أشياء كثيرة نرميها ويمكن أن نستغلها سواء لأنفسنا أو لغيرنا.

وقالت إسراء زايد إنها تحاول من خلال هذه المبادرة العمل على تدريب الشباب على التدوير وعمل منتجات ذات قيمة اقتصادية وفنية لتحقق تفعيل شعار يوم البيئة العالمي 2018 "لا للبلاستيك" وتحقيق 5 أهداف مستوحاة من أهداف التنمية المستدامة وتوصيات مؤتمر التنوع البيولوجي شرم الشيخ 2018 منها الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة والمساهمة في تحقيق خطة مصر 2030، ثم توفير فرص عمل للشباب في مجال تدوير المخلفات الصلبة، وتقليل استخدام الطاقة ثم التقليل من تلوث مياه البحار والمحيطات من رمي النفايات الصلبة بها وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي، والحفاظ على الهواء من التلوث من انبعاثات الحرق المكشوف للمخلفات وخاصة البلاستيك وانبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تزيد من مشكلة التغيرات المناخية وتستهدف المبادرة الشباب من الجنسين والمرأة المعيلة وربات البيوت.

وأضافت لـ"الوطن": "أنا أحاول حاليا تشكيل فريق من الشباب من شتى التخصصات للتعاون فيما بينهم، لتكون السواعد الأساسية للمبادرة كتفا إلى كتف وتقديم المساعدة والتدريب لمن يرغب دخول مجال التدوير".

وأشارت إلى أنها نفذت أولى ورش العمل بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة بالمنصورة الاتحاد النوعي للجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة بالدقهلية وجمعية الخدمة العامة وتحسين البيئة بالمنصورة، لتدوير المخلفات المنزلية وعلى رأسها أكياس البلاستيك وجراكن المساحيق، وتدريبهم على فن التدوير، والحفاظ على مواردنا الطبيعية.