حيل أصحاب المحلات: اللى ما يشترى يتفرج على صور فنانين

حيل أصحاب المحلات: اللى ما يشترى يتفرج على صور فنانين
- التقاط صور
- المحال التجارية
- الملابس الشتوية
- الموسم الشتوى
- حيل أصحاب المحلات
- اصحاب المحلات
- التقاط صور
- المحال التجارية
- الملابس الشتوية
- الموسم الشتوى
- حيل أصحاب المحلات
- اصحاب المحلات
حالة الركود التى عانى منها بعض أصحاب محلات الملابس منذ بداية الموسم الشتوى، دفعتهم للتفكير فى حيل دعائية غير تقليدية لزيادة المبيعات، منها دعوة بعض المشاهير والتقاط صور لهم داخل المحل، والاستعانة بنجوم الغناء الشعبى، وكتابة كلمات دعائية للمكان وغناؤها، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، الأفكار التى جذبت كثيراً من التجار، وتفاءلوا بقدرتها على جذب الزبائن.
«لو عاوزة فستان شيك هاتوا العريس وقولوا له ينزل قوام ويجيب لك من عند الست لولو»، كلمات غناها الفنان الشعبى شعبان عبدالرحيم لجذب الزبائن لشراء فساتين الزفاف من أحد المحال التجارية، التجربة التى تحمست لها لولو ميلاد، صاحبة المحل، ونشرتها وقت افتتاح المحل مع بداية موسم الشتاء: «مفيش أفراح كتير بتم فى فصل الشتاء، فكان لازم أعمل فكرة مطرقعة تعرّف البنات على المحل بشكل سريع، ففكرت فى شعبان عبدالرحيم لأن جمهوره كبير».
منذ اللحظة الأولى لنشر الفيديو الخاص بالأغنية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حقق نسبة عالية من المشاهدات، وفقاً لـ«لولو»: «شعبان صديق ليا، ورحب جداً بالفكرة لما عرضتها عليه. وبعرض خلال الفيديو مجموعة من الفساتين الموجودة عندى. أنا عارفة إن الأسلوب ده من الدعاية مش معتاد، لكن الموسم نايم جداً ولازم نحركه». حيلة مشابهة قام بها محل آخر لبيع الملابس، حيث قام بعرض صور الراقصة جوهرة داخل المحل، وتداولها على شبكة الإنترنت لجذب الزبائن، فيقول محمد جمال، مدير المحل: «خطرت ببالنا الفكرة للترويج للكوليكشن الشتوى الجديد، خاصة بعد ما لاحظنا ضعف الإقبال على السوق مع بداية الموسم».
تباينت ردود فعل المواطنين على صورة «جوهرة»، بين مؤيد ومعارض، ما علق عليه «محمد»، قائلاً: «ناس عجبتها الصورة جداً وبدأت تدوّر على المحل وعنوانه، وناس تانية علقوا على الصورة ورفضوا، لكن حتى الدعاية العكسية مكسب لينا، المهم اسم المحل ينتشر».
وبحسب «محمد»، فإنه خلال يومين زاد الإقبال على المحل بشكل ملحوظ: «جوهرة هى تريند السنة دى، وأى حاجة هى فيها تعمل شهرة غير عادية لصاحبها»، ولم تكتفِ الراقصة بالدعاية للمكان، إنما قامت بشراء بعض الملابس الشتوية لها.