تفاصيل مقتل شاب على يد "ميكانيكي" بسبب "غرفة" على سطح منزل بالبساتين

تفاصيل مقتل شاب على يد "ميكانيكي" بسبب "غرفة" على سطح منزل بالبساتين
أسدلت محكمة جنايات القاهرة، بعد مرور سنة ونصف الستار على قضية مقتل أحمد صلاح الشهير "بالجوكر" بمنطقة البساتين بالسجن المشدد 15 سنة، حضوريًا للمتهم علي زينهم "ميكانيكي" وغيابيًا على "هنية صابر"، بالسجن المشدد 10 سنوات.
وجاء في التحريات والتحقيقات التي جرت آنذاك بمعرفة صباط البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، عن قيام المتهمين بقتل المجني عليه «أحمد صلاح محمد زكي» عمدا مع الترصد بأن ترصد المتهم الأول له بالمكان الذي أيقن مروره به.
وأعد لذلك سلاحًا أبيض «مطواة»، وما أن ظفر به حتى عاجله بطعنة بسلاحه الأبيض قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، وكان ذلك بتحريض من المتهمة الثانية حال كونها متواجدة على مسرح الجريمة تشد من أزره وتحرضه على ارتكاب جريمته.
تعود أحداث الواقعة إلى سبتمبر من العام 2017 الماضي، عندما تلقى المقدم علي فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغًا من الأهالي، يفيد بمقتل شاب يدعى «أحمد صلاح زكي» 25 سنة، على يد ميكانيكي إثر إصابته بطعنات نافذة بالجانب الأيمن من الصدر بمنطقة البساتين.
وانتقل ضباط مباحث القسم والقوة المرافقة إلى مسرح الجريمة، وبالفحص والمناظرة للجثة تبين إصابته بطعنات نافذة بالجانب الأيمن من الصدر وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.
وكشفت تحريات ضباط المباحث، أنه نشبت مشادة كلامية بين والدة زوجة المجني عليه، وبين والدة الجاني، بسبب بناء غرفة أعلى سطح العقار مسكنهم وإزالة حظائر الطيور المتواجدة أعلى السطح.
وأضافت التحريات أن المشاجرة تطورت بينهم قام على إثرها المدعو «علي زينهم» (27 سنة-ميكانيكي)، بطعن المجني عليه في الصدر مستخدما سلاحا «أبيض» عبارة عن مطواة ما أدى لوفاته.
وأعد رجال المباحث بقيادة المقدم علي فيصل، رئيس المباحث، من ضبط المتهم وعثر بحوزته على السلاح المستخدم في الواقعة.
وجاء في التحقيقات، أن المشكلة بدأت مع والدة زوجة المجني عليه، وأشقاء زوجها، "رضا ونعمات"، في محل سكن العائلة؛ بسبب بناء غرفة أعلى سطح المنزل لتسكن فيها الثالثة وأولادها، ومن ثم انتهت هذه المشكلة بموافقة الأولى، زوجة شقيقهما، على البناء.
وأوضحت التحقيقات أن حماته تدعى «ماجدة» لها فتاتين الأولى تدعى «كريمة»، والثانية «شيماء»، متزوجتان من أبناء صلاح محمد زكي والد المجني عليه أحمد الجوكر، زوج نجلتها الثانية.
وقالت ماجدة في التحقيقات إنه «في يوم الواقعة كانت نجلتها كريمة وزوجها في زيارة مفاجئة لها ثم تركتهما بالمنزل وذهبت لشراء الخضار من السوق، وأنه أثناء رجوعها تبين لها حدوث مشادة كلامية بين نجلتها وشقيقة زوجها قامت كريمة على إثر المشادة بالاتصال بشقيقتها شيماء، وزوجها، وأبلغتهم بما حدث ومن ثم قامت نعمات شقيقة زوجها بالاتصال بنجلها المتهم علي زينهم، من هنا بدأت المشاجرة التي راح ضحيتها المجني عليه».
ومن جانبه، قال المتهم علي زينهم، إن السلاح كان بحوزة المجني عليه وأخذته منه وطعنته به دفاعًا عن النفس، وأخفيت السلاح عند شخص يدعى رمضان "عربجي"، وأرشد عليه، وتم ضبطه وعند مواجهته بالسلاح تعرف عليه، وإحالته إلى المحاكمة التي أصدرت حكمها السابق.