الجلاد: مرسي يذكرني بفيلم "قطار الشرق السريع".. والأجيال القادمة لن تغفر للإخوان

أكد مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أنه يجب التعامل بحذر شديد مع تصريحات "أنصار بيت المقدس"، التي تعلن كل مرة مسؤوليتها عن العمليات الإرهابية والتفجيرات، مثل عملية اختطاف العمال الثلاثة اليوم. وأوضح رئيس تحرير "الوطن"، خلال استضافته في برنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه مع كل مرة تعلن "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن تفجير أو محاولة اغتيال، ينكشف بعدها أن المسألة بها غموض وليست دقيقة. واستطرد الجلاد في حديثه، قائلًا "جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها يستترون تحت مشروع الإسلام السياسي المزيف، والبعيد كل البعد عن الدين الحقيقي"، واصفًا ما يحدث الآن من تفجيرات وحرق ومحاولات اغتيال وآخرها اختطاف العمال الثلاثة، بأنه يأس وإحباط وتوتر شديد وفقد قدرة على السيطرة لجماعة إرهابية. وشدد رئيس تحرير "الوطن"، على أن الضربة القاسمة للجماعة الإرهابية في المرحلة القادمة هي الاستفتاء على الدستور؛ لأن الجماعة كان يوجد في وجدانها آمال كبيرة لإفشال لجنة الخمسين من داخلها، ولكن حصل توافق بين جميع أعضاء لجنة الخمسين المختصة بتعديل الدستور.[FirstQuote] وأشار الجلاد، إلى أن هذه المرحلة ستشهد محاولات النفس الأخير لإجهاض يومي الاستفتاء على الدستور، بطريقة ترويع جموع الشعب وتخويفهم وإظهار الدولة بأنها مليئة بالمتفجرات، وهذا لن ينجح على الإطلاق. وتابع "الإرهابية لديها خطة في تكرار سيناريو 28 يناير يومي الاستفتاء، عندما تم حرق أقسام الشرطة واقتحمت السجون، ويشمل المخطط من هذه اللحظة إلى يومي الاستفتاء أن تحشد الجماعة 50 ألف فرد من جميع المحافظات في القاهرة، لحرق القاهرة الكبرى، وعندما تحرق القاهرة فإنه يدل على سقوط مصر، ونحن نراهن على شعب مصر في التصدي لهذه المحاولات الفاشلة". وأوضح رئيس تحرير "الوطن"، أن المشكلة الرئيسية لجماعة الإخوان أنهم لم يقرأوا التاريخ جيدًا، ولم يدرسوا الشخصية المصرية، وهذا ما أدى إلى فشلهم في الحكم بشكل تام. وأضاف "جميع الغزوات التي تمت في الشرق، عندما أتت إلى مصر انكسرت، لأن الإعصار المصري كامن وينفجر وقت البركان، وسيخرج الشعب المصري في الاستفتاء على الدستور، وستكون رسالة قاسية للإخوان، ولكل من يتآمر على مصر من الأمريكان والقطريين وحلفائهم". وأكد الجلاد أن مصر لن تقف على أحد، وأن الإخوان مكانهم الحقيقي "مقبرة التاريخ"، لأنهم يعتقدون أن مصر لن تسيير من غيرهم. ووصف رئيس التحرير، أفعال الإخوان الإرهابية بأنها لن تقضي على 90 مليون مصري أبدًا، وسننزل جميعًا رجالًا ونساء وأطفال للتصويت على الدستور، دون أي خوف من هذه الأفعال الإرهابية. ووجه الجلاد كلامه إلى الجهات الأمنية، محذرًا إياها من أن الجماعة الإرهابية وحلفاءها يريدون اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي، لتحقيق هدفين، أولهما دفن الأسرار الموجودة بحوزة المعزول حتى لا ينكشف سر الجماعة الإرهابي أمام العالم، وثانيهما المتاجرة باغتياله على حساب مصر، حتى يدعوا أن السلطات بالتعاون مع الجيش قتلوا الرئيس، لإشاعة الرأي العالمي ضد مصر. وقال "مرسي يذكرني بفيلم قطار الشرق السريع، الكل لا يريده فيعمدون لقتله بأي طريقة للتخلص منه، لأنه يحتفظ بمنجم أسرار سيضرهم، ولو اغتيل مرسي فسيكون المتضرر الوحيد هو الشعب المصري".[SecondQuote] وأكد رئيس التحرير، أن الإخوان كان باعتقادهم أن يمكثوا في الحكم لأكثر من 50 عاما مقبلة، ولكن سقطوا في سنة واحدة، وهو ما سبب لهم صدمة كبيرة. وشدد على أن المعزول، عندما يسمع داخل محبسه بموعد اقتراب محاكمته في قضية التخابر يرتبك كثيرًا، ويردد للضباط الحراسة "أنا الرئيس الشرعي، خليكوا كده مع الانقلابين هسجنكوا كلكوا"، موضحًا أن مرسي، سيطلب شهادة جميع وزراء الداخلية السابقين في قضية التخابر، وسيطلب شهادة طنطاوي والسيسي، لأن المعلومات التي وصلته من الدول التي تتآمر على مصر تبلغه بذلك. واختتم الجلاد تصريحاته مؤكدًا، أن غباء الإخوان سيحكم عليه التاريخ، قائلًا "نحن نعيش مرحلة صعبة من الإرهاب، وهم سيعيشون مرحلة أصعب عندما تعرف الأجيال القادمة حقيقتهم وأنهم قتلوا أباءهم وإخوتهم". الأخبار المتعلقة: خالد محمد: "الوطن" اخترقت محبس مرسي بمساعدة مصادر مقربة انفراد "الوطن".. مرسي لحراسته: سأطلب مواجهة السيسي في المحكمة الجلاد: أمريكا تخشى تولي السيسي الرئاسة لأنه قال "لا" أكثر من مرة بالفيديو| الجلاد عن انفراد "الوطن" من داخل "برج العرب": مرسي يطلب طنطاوي وعنان والسيسي للشهادة الجلاد: اللحوم التي وزعها "الإخوان" في الانتخابات كانت من "مجازر الجيش" الجلاد: مرسي لا يخشى قضية "الاتحادية".. لكنه مهموم بـ"التخابر" الجلاد: مرسي يدعي امتلاكه محاضر اجتماعات قيادات "مجلس طنطاوي" مع الإخوان «الوطن» تخترق سجن برج العرب.. وتحصل على تصريحات خطيرة من «المعزول» بعد قليل.. أجزاء من انفراد "الوطن" من "القلعة الحصينة".. تصريحات تغير خريطة الصراعات