حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل: "سمعه الملك فاروق فنصبه مقرئ القصر"

كتب: انتصار الغيطانى

حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل: "سمعه الملك فاروق فنصبه مقرئ القصر"

حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل: "سمعه الملك فاروق فنصبه مقرئ القصر"

قال محمد ياسر مصطفى القباني حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل، إن جده توفى وكان عمره 12 عاما، ومن ذكرياته أنه كان يهتم كثير بعمل الرياضة في الفترة الصباحية، وكان يقول دائما إن هذه الرياضة  تجعله محافظا على صحته ونفسه الطويل في التلاوات.

وأضاف "القباني" في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" بمناسبة إحياء ذكرى الشيخ الراحل، أن جده كان صاحب مدرسة في التلاوات الموسيقة، وذلك منذ بدايته الأولى، فهو من مواليد 1905 من قرية ميت غزال، وقد اهتم والده به كثير في تحفيظ القرآن الكريم، وقد سمعه الشيخ أبو العنين معلمه، وطلب من أسرتة الاهتمام به لأن صوته مميز في تلاوات وتجويد القرآن.

وتابع أنه في أحد الزيارات العائلية في طنطا، كان جده يبلغ من العمر 15 عاما، وقام بتلاوة القرآن فانبهر به الموجودين، والتحق بعد ذلك بالمعهد الأزهري بطنطا.

والصدفة كان لها دور في طريق شهرتة، والتي جاءت عندما قام بالتلاوة في عزاء أحد الأعيان بطنطا، وكان الشيخ محمد رفعت موجود فسمعه وأثنى عليه بشدة، وقال له إنه سيكون ذو شأن، ومن هنا ذاعت شهرتة في منطقة وجه بحري، وبدأ يحترف القراءة بسن 20 سنة، وظل يعمل 15 سنة في وجه بحري.

وعند نزواه للقاهرة التحق بمجموعة "رابطة القراء" قبل المولد النبي بثلاثة أيام، وطلب منه الشيخ "الصيفي" رئيس الرابطة، أن يقراء معهم في احتفالية المولد النبوي التي كانت مذاعة عبر الإذاعة، ومن هذة الليلة بدأت شهرتة في القاهرة، فسمعه الملك فاروق، وكلف الخاصة الملكية بالبحث عنه، وبعد ثلاثة أيام وصلوا إليه في طنطا، وتم استدعاءه إلى قصر عابدين، وطلبوا منه أن يستقر في القاهرة، وقاموا بتأجير شقة له لمدة 9 سنوات لأنه لم يكن له إقامة في القاهرة، وتعاقدوا معه على التلاوات في ذكرى الملك فؤاد، ومن هنا أصبح مقرئ القصر حتى عام 1952.

وقبل وفاتة بثلاثة أيام قام بقراءة القرآن بحضور الرئيس الراحا محمد أنور السادات في افتتاح مسجد البحر بدمياط.

 


مواضيع متعلقة