كمال الشناوي تربع على عرش النجومية 50 سنة وأعماله "دبلجت" إلى التركية

06:36 م | الثلاثاء 25 ديسمبر 2018

تربع الفنان كمال الشناوي على عرش النجومية طوال 50 عاما في مجال الفن أدى من خللها مختلف الشخضيات والأدوار، ووصفه الكثيرون بأنه مثل الغول أمام الكاميرا، كما أنه قدم أكثر من 200 عمل في السينما والتلفزيون، ويعد أحد دنجوانات السينما المصرية.

ويعد مسلسل "هند والدكتور نعمان" من أبرز الأعمال الفنية التي قدمها كمال الشناوى، حيث لقى رواجًا شديدًا في البلاد العربية والأجنبية، فاشترته ماليزيا ودبلجته ليعرض على جمهورها، كما اشترته تركيا أيضًا، وبهذا أصبح أول مسلسل عربي مصري يتم دبلجته، ليسبق المسلسلا والأفلام المدبلجة الوافدة إلينا سواء من تركيا أو غيرها.

ويقول كمال الشناوي الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده، أن دبلجة المسلسل تؤكد أن الأعمال المصرية عندنا تكون صادقة من الممكن أن تعرض فى جميع أنحاء العالم، وتكسب سوق دولية، بحسب صحيفة "الأحرار" عام 1990.

كان كمال الشناوى ينظر للعمل الفنى كوحدة متكاملة العناصر ودائماً مايحرص على معرفة المجموعة المشاركة في العمل، ورغم أن الحفاظ على النجومية يعد أمرًا صعب ويحتاج إلى التفكير والمعاناة إلا أن الشناوى حقق هذه المعادلة عن طريق عدم التكالب على المشاركة في أي عمل والحرص على الشديد في اختياره، بحيث تتوافر فيه العناصر الإيجابية والصدق في التعبير، ودائمًا ما يضع في اعتباره عيون الجمهور والنقاد والأصدقاء حول العمل.

انزعج الفنان كمال الشناوي بظاهرة "عبدة الشيطان" وانتشارها في الوطن العربي، وهو ما دفعه لكتابة سيناريو بنفسه لمعالجة هذه القضية دراميًا، حيث رأى أن فراغ الشباب هو الذي أدى إلى انتشار تلك الظاهرة، ولم يكن هذا الفيلم تجربته الأولى في الكتابة بل خاض من قبله عدة تجارب أبرزها "وداع في الفجر، وطريق الدموع، وزوجة ليوم واحد".