اعتزلت ولم تظهر إلا في ذكراه.. السندريلا عن صلاح جاهين: كان زي الفراشة

كتب: صفية النجار

اعتزلت ولم تظهر إلا في ذكراه.. السندريلا عن صلاح جاهين: كان زي الفراشة

اعتزلت ولم تظهر إلا في ذكراه.. السندريلا عن صلاح جاهين: كان زي الفراشة

جمع الشاعر الكبير صلاح جاهين بالفنانة سعاد حسني، علاقة عمل وصداقة وطيدة، استمرت فترة طويلة وتُرجمت إلى أغاني قدمتها السندريلا التي كانت تصفه بالـ"الفنان المليان أووى".

بدأت معرفة صلاح جاهين الذى يوافق اليوم ذكرى ميلاده وسعاد حسنى، قبل لقائهما بسنوات عديدة، عندما رآها "جاهين" في إحدى شاشات التليفزيون أثناء جلسة  مع أصدقائه، فترك كل شيء وأخبرهم أن "البنت دي هتبقى أخطر فنانة في مصر"، بحسب الإذاعي وجدي الحكيم.

وكان اللقاء الأول لهما عام 1964 بمدينة موسكو، أثناء سفر فريق عمل فيلم "الناس والنيل" للسندريلا مع المخرج يوسف شاهين، وفي الوقت نفسه كان "جاهين"  يتلقى العلاج، فقام "شاهين" بزيارته برفقتها، وانطلقت صداقتهما منذ ذلك الحين.

وبعد وفاة صلاح جاهين كان المرض أنهك سعاد حسني فقضت سنوات عديدة من العزلة، ورفضت المشاركة في البرامج والحوارات الصحفية، لكن عندما جاءت ذكرى صلاح جاهين وافقت على المشاركة في احتفالية اعتدتها قناة ART دون تردد، وكانت هذه الاحتفالية بحضور زوجة "جاهين" وأولاده الذين ربطتهم بالسندريلا علاقة صداقة وحب قوية.

وأثناء الاحتفالية تم عرض فيلم صامت من أفلامها، وقالت السندريلا عن جاهين :"هو كان بالظبط زي الفراشة، تخيلوا هو اللي كان بيوريني الحركة الراقصة تبقى إزاي، كان بيقف على طراطيف صوابعه، وهو كان مليان جداً بيحرك ايديه وجسمه زي الفراشة، كان بيورينا إزاي نقدر نحس بالحركة وإن الرقصة تعبير كامل عن أحاسيس معينة، فما بالك بقى بالحوار في الفيلم أو الأغنية أو المشهد" بحسب صحيفة الجيل عام 1998.

وأضافت أن الجانب الإنساني في صلاح جاهين، إذا تحدثت فيه، لن توفيه حقه فهو في الحقيقة "حلم من الأحلام"، موضحة: "كنت زعلانة عشان مش بيقول لنا أحزانه هو كان بيخبي علينا، ويكتم في قلبه أنا بحب أقرا أخر أغنية هو كتبها".

أما عن سر ارتباط صوت سعاد حسنى بصلاح جاهين بالتحديد، فتقول "أي حد يغنى كلمات صلاح جاهين هتكون حلوة ورائعة إحنا لينا الشرف إننا قابلناه وخدنا حاجة من أعماله، أنا كنت بحس أنه بيعبر عني فعلا"، موضحة أنها كانت تحرص على مرافقته حينما يكتب أغنية أو فيلم، "كنت ببقى قاعدة قدام مدرسة كبيرة أوي".


مواضيع متعلقة