علي الدين هلال: لا ينافس السادات في خلفيته السياسية إلا جمال عبدالناصر

12:39 م | الاثنين 24 ديسمبر 2018

قال الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب والرياضة الأسبق، إن الاحتفال بالمناسبات التاريخية شييء بالغ الأهمية، وأرجو أن يكون الاحتفال بـ"مئوية السادات"، سابقة تطبق على جميع المناسبات التاريخية، سواء المتعلقة بأشخاص أو بأحداث، فالشعوب الحية من تحتفل بتاريخها، سواء اتفقت أو اختلفت معها.

وسجل هلال شكره للدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، والدكتور سعيد المصري، أمين المجلس الأعلى للثقافة، على تنظيم هذه الاحتفالية.

وأضاف هلال، في الاحتفال بمئوية السادات، بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الرئيس السادات كان شخصية مركبة وفريدة، وقلما نجد في التاريخ نظائر لها، فقد كان رجلا عسكريا، يطرد من الجيش بسبب الميول السياسية، ويسجن، ويتعلم اللغة الفارسية في السجن، وقرأ به الكثير من الكتب كما قرأ في الأديان والتصوف، متابعا أنه من بين الضباط الذين قادوا 23 يوليو ولا ينافسه في حجم الخلفية السياسية سوى جمال عبدالناصر، وإن كان السادات يزيد في دخوله السجن واختلاطه بنوعيات مختلفة من البشر.

وأضاف هلال، أن الرئيس الراحل استطاع على مدى السنوات العشر تغيير مصر، وغير اسم الدولة من الجمهورية العربية المتحدة، إلى جمهورية مصر العربية، وغير النشيد الوطني، وأيضا وجه السياسات بمصر، وترك بصمة في أمور السياسة والاقتصاد والاجتماع، وشهدت فترة حكمه تحولات كبرى، في هذه المجالات، ولم يتردد في اتخاذ قرارات تضمنت قدرا كبيرا من المخاطرة، كما أنه دفع حياته ثمنا لما قام به.