أزمات الأطفال العرب تصل بصناع السينما إلى "أوسكار"

أزمات الأطفال العرب تصل بصناع السينما إلى "أوسكار"
- أسامة بن لادن
- أطفال الأسرة
- أطفال الشوارع
- أفضل فيلم
- السينما العربية
- الفئات المهمشة
- باعة متجولين
- أوسكار
- أفلام عربية في الأوسكار
- كفر ناحوم
- عن الأباء والأبناء
- أسامة بن لادن
- أطفال الأسرة
- أطفال الشوارع
- أفضل فيلم
- السينما العربية
- الفئات المهمشة
- باعة متجولين
- أوسكار
- أفلام عربية في الأوسكار
- كفر ناحوم
- عن الأباء والأبناء
للعام الثاني على التوالي تصل السينما العربية إلى القوائم القصيرة للتنافس على جائزة أوسكار في نسختها الـ 91، في الوقت الذي تعد فيه قضايا الأطفال من أهم الفضايا المطروحة على الساحة العالمية وتحظى باهتمام بالغ، وتكون السبب في وصول تلك الأعمال إلى تلك المكانة بسبب أهمية تناولها للأزمات التى يعاني منها الأطفال وهم فيلمي "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، و"عن الآباء والأبناء" للمخرج السوري طلال دريكي في فئة أفضل فيلم وثائقي.
اختارت المخرجة نادين لبكي قضية أطفال الشوارع لتلقي عليها الضوء في فيلمها الروائي الثالث "كفر ناحوم" الذي شارك في الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، وحصل جائزة لجنة التحكيم الخاصة، يكشف الفيلم حياة المهمشين في لبنان، من خلال الطفل زين الذي لا يعرف أهله عمره بدقة ولم يمتلكوا شهادة ميلاد له يوما، ويعيش معهم في شقة متواضعة برفقة عدد كبير من الأخوة، بينما يعمل أطفال الأسرة كباعة متجولين في الشوارع، وعندما يقضي "زين" عقوبة السجن لمدة 5 سنوات نتيجة طعنه شخصًا ما، يطلب محاكمة والديه لأنهما أتيا به إلى الحياة، ويقوم ببطولة الفيلم زين الرافعي، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عامًا، ويتسبب الفيلم في حصوله على لجوء في النرويج.
لا يقتصر الفيلم على التطرق إلى قضايا مثل عمالة الأطفال وأطفال الشوارع بل إلى بعض الفئات المهمشة في لبنان، وعلقت المخرجة نادين لبكي على ترشيح فيلمها لجائزة "جولدن جلوب"، وفقا لمجلة "variety"، قائلة: "إنه فيلم صغير محلي صنعناه بأنفسنا، لذلك نعتبر الترشيح إنجاز كبير لكل من عمل في الفيلم، ولكل ممثل شارك في الفيلم، فهم ليسوا ممثلين محترفين، لقد كانوا يعطون صوتهم للذين لا صوت لهم، بطريقة ما، يمثلون هذه المجتمعات غير المرئية، يحاول الفيلم أن ينقل أصواتهم بحيث يتردد صداها أعلى، خاصة فيما يتعلق بحقوق الطفل، آمل أن يكون ذلك قد تعرض بشكل أكبر الآن ".
وبعيدا عن السياسة، تعتبر فكرة اغتيال براءة الأطفال وتحويلهم إلى قتلة كانت الموجودة في ذهن السوري طلال دريكي عندما قرر إخرج الفيلم الوثائقي "عن الأباء والأبناء"، والذي ظل بسببه ما يزيد عن عامين في منزل أحد الجهادين ليرصد حياة الأطفال اللذين يعيشون داخل كيان ما يطلق عليه الدولة "الإسلامية".
لا تنصب قصة الفيلم على "أبو أسامة" المنتمي لـ "جبهة النصرة" في مدينة إدلب شمال سوريا، ويحارب تحت شعارات الجهاد من أجل الخلافة الإسلامية، ولكن القضية الأساسية بالنسبة لمخرج الفيلم هى الأبناء الذين ينشئون في تلك الظروف ويحملون أسماء "أسامة" و"أيمن" تيمنا بأسامة بن لادن وأيمن الظواهري قادة تنظيم القاعدة، ويغذيهم الأب بتلك الأفكار الظلامية والممارسات العنيفة التي تقتل برائتهم، بعد تدريبهم على ذبح الطيور واستخدام السلاح، وإلحاقهم بالمعسكرات التدريبية، وهنا يبرز التناقض في علاقة الأب والأبناء التي يتخللها الحنان والمرح ويقومون معا بتلك الممارسات بشكل طبيعى باعتبارها أشياء معتادة.
- أسامة بن لادن
- أطفال الأسرة
- أطفال الشوارع
- أفضل فيلم
- السينما العربية
- الفئات المهمشة
- باعة متجولين
- أوسكار
- أفلام عربية في الأوسكار
- كفر ناحوم
- عن الأباء والأبناء
- أسامة بن لادن
- أطفال الأسرة
- أطفال الشوارع
- أفضل فيلم
- السينما العربية
- الفئات المهمشة
- باعة متجولين
- أوسكار
- أفلام عربية في الأوسكار
- كفر ناحوم
- عن الأباء والأبناء