بعد تعامد الشمس على قدس الأقداس به.. 17 معلومة عن معبد الكرنك
بعد تعامد الشمس على قدس الأقداس به.. 17 معلومة عن معبد الكرنك
- تعامد الشمس
- قدس الأقداس
- الإله آمون
- معبد الكرنك
- أسوان.
- تعامد الشمس
- قدس الأقداس
- الإله آمون
- معبد الكرنك
- أسوان.
في حدث فلكي فريد، تابعه الآلاف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تعامدت الشمس على قدس أقداس الإله آمون رع، بمعبد الكرنك، في محافظة الأقصر، حيث شهد الاحتفال المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعدد كبير من الأثريين والمرشدين السياحيين وعشرات السائحين المصريين والأجانب وسط احتفالات فنية لفرق الفنون الشعبية.
ورصدت تلك الظاهرة الفلكية للمرة الأولى، عام 2012، بتعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون، في ذكرى يوم ميلاده، بالتزامن مع بداية الانقلاب الشتوي، والتي تثبت دراية الفراعنة القوية بعلم الفلك وحركة الشمس والقمر.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن "معبد الكرنك"، وفقا لموقع وزارتي السياحة والآثار:
- أكبر وأفخم معابد مصر القديمة، ويعتبر أكبر دار عبادة في العالم.
- ترجع شهرته إلى كونه مجمع معابد، استمر بناؤه نحو 1500 عام، منذ عهد الأسرة الـ11، وحتى بداية العصر الروماني في الأقصر، عندما كانت طيبة مركزا للديانة المصرية.
- تعاقب على تشييده وتطويره، عدة ملوك فراعنة، بينهم "توت عنخ آمون، حور محب، سيتي الأول، ورمسيس الثاني".
- تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة.
- يقع غربي طيبة إلى الشمال من معبد الأقصر بنحو 3 كيلو مترات.
- سُمي بهذا الاسم بعد الفتح الإسلامي لمصر نسبة للكلمة العربية "الكرنك" التي تعني "القرية المحصنة".
- يضم الطريق المؤدي لمجمع المعابد على "طريق الكباش"، الذي تتراص به على الجانبين تماثيل لحيوان "الكبش" الذي يرمز للقوة لدى الفراعنة.
- شُيد ليكون "ثالوث طيبة المقدس"، الذي يجمع "الإله آمون، وزوجته موت، وابنهما الإله خون سو"، لكنه أصبح فيما بعد المعبد الرئيسي لآمون، الذي بدأه الفرعون "ستي الأول" وأتمه رمسيس الثاني.
- أطلق عليه المصريون القدماء اسم "إبت سوت" الذي يعني "البقعة المختارة لعروش آمون"؛ حيث كرس لعبادة الإله آمون رأس ثالوث طيبة المقدس مع موت وخونسو.
- يتكون من مجموعة معابد وعناصر معمارية شيدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، ويتقدمه مرفأ جهة الغرب.
- ويضم معبدين صغيرين؛ كرس الأول للإله خونسو ويرجع إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة، بينما كرس الثاني لعبادة الإله آمون ويرجع لعصر رمسيس الثالث.
- يبدأ المعبد بصرح ثم فناء فيه عدة تماثيل للإلهة "سخمت" التي تصور على هيئة سيدة برأس لبؤة وهي صورة من صور الإلهة موت، ثم فناء آخر لأعمدة ثم صالة الأساطين يليها قدس الأقداس.
- يحيط به سور من الطوب اللبن على هيئة مستطيل طوله 550 مترا، وعرضه 480 مترا، وسمكه 12 مترا، يكتنفه 8 بوابات.
- يوجد به "البحيرة المقدسة"، التي كان الفراعنة يقيمون حولها الاحتفالات الرسمية، وعمقها 4 أمتار.
- يضم العديد من الآثار المهمة، بينها، "طريق الإله، الصرح، المسلات، بهو الأعمدة، قدس الأقداس، معبد آمون رع، وقاعات الملوك".
- يعتبر معبد الكرنك سجلا تاريخيا ضخما، حيث دون على جدرانه العديد من الاحتفالات والكتابات، فضلا عن مختلف فنون البناء والنحت والنقش، وسجل حافل للأحداث التاريخية التي توثق شكل حياة المصريين القدماء.
- يستضيف المعبد الكبير عروض "الصوت والضوء"، الذي يسرد بالأضواء والأصوات باللغات المختلفة، حكايات عن الحضارة الفرعونية القديمة وأشهر ملوكها ويركز على قصة بناء المعبد.