بالفيديو| محمد صلاح "بابا نويل".. صانع البهجة والفرحة للمصريين في 2018

كتب: عبدالرحمن قناوي

بالفيديو| محمد صلاح "بابا نويل".. صانع البهجة والفرحة للمصريين في 2018

بالفيديو| محمد صلاح "بابا نويل".. صانع البهجة والفرحة للمصريين في 2018

العشرات داخل مقهى يتحلقون يحملقون في الشاشات بتركيز وانتباه، مشهد يتكرر في كل شارعٍ وحارةٍ وزقاق في مصر، كلما ظهر محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي، عبر الشاشات مع فريقه أو في مباريات المنتخب، وفي كل مرةٍ ينتظر المصريون هدايا الفرعون التي يخرجون بعدها من المقهى والفرحة تكسو وجوههم.

"هو صلاح هيلعب إمتى؟" سؤال يتردد باستمرار قبل مباريات اللاعب، والتي أصبحت مواعيدها من أساسيات يوم المصريين، فالنجم أصبح مصدر الفرحة والبهجة خلال العام الذي ينتهي خلال أيام، وأصبحت اهدافه في شباك خصوم ليفربول ومنتخب مصر، وجوائزه التي لا تنقطع بمثابة هدايا "بابا نويل" للمصريين طوال العام وليس في مطلعه فقط.

ولأن "بابا نويل" ينشط مع أعياد "الكريسماس" وبداية العام الميلادي الجديد، كان شهر يناير من عام 2018، أكثر الشهور التي رسم فيها محمد صلاح البسمة على وجوه عشاقه من جمهور الكرة في مصر بحصوله على العديد من الجوائز الفردية.

وافتتح صلاح العام بالحصول على جائزة "الأسد الذهبي" عام 2017، في يوم 2 يناير، والتي تمنح لأفضل لاعب في أفريقيا من جانب جريدة "المنتخب" المغربية، وحصل محمد صلاح على 297 نقطة ليتصدر الاستفتاء الذي شارك فيه العديد من الإعلاميين بمختلف وسائل الأعلام الإفريقية والدولية، متفوقًا على السنغالي ساديو ماني، والجابوني إيميريك بيبر أوباميانج.

وفي 5 يناير، سهر المصريون طويلًا أمام حفل توزيع الأفضل في قارة أفريقيا، لتنتهي الليلة بأول هدايا "بابا نويل" لهم في العام، وإعلان فوز صلاح بجائزة الاتحاد الإفريقي لأفضل لاعب في القارة، كأول لاعب مصري يحصل عليها، بعد منافسة مع زميله في الفريق ساديو ماني من السنغال، والجابوني بيير إيميريك أوباميانج لاعب بروسيا دورتموند، نتيجة قيادته لمنتخب مصر للصعود لكأس العالم بعد غياب 28 عاما، والصعود لنهائي كأس أمم أفريقيا 2017.

وفي 8 يناير، كانت الهدية الثانية والتي أرسلها "بابا نويل" من إنجلترا، حيث أعلن نادي ليفربول الإنجليزي حصول محمد صلاح، على جائزة أفضل لاعب في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" عن شهر ديسمبر 2017، من جانب رابطة اللاعبين المحترفين، للمرة الثانية على التوالي بعدما فاز بها عن شهر نوفمبر.

واختتم "بابا نويل" المصريين هداياه لهم في 12 يناير، بإعلان نادي ليفربول فوز صلاح بلاعب الشهر في الفريق، عن شهر ديسمبر، للمرة الرابعة في الموسم.

هدايا محمد صلاح للمصريين، عادت في 5 مارس من العام الذي اقترب على الانتهاء، بإنجازٍ نادر الحدوث والتكرار، حيث حصل على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي عن شهر فبراير، وذلك للمرة الثالثة خلال الموسم الكروي 2017/2018، وبعدها بثلاثة أيام فقط، وللمرة الخامسة في الموسم حصل صلاح على جائزة لاعب الشهر في ليفربول عن شهر فبراير.

وفي 13 أبريل، حصل على جائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الثانية على التوالي، والسادسة خلال الموسم، وذلك عن شهر مارس، ليقدم الهدية الأكبر خلال العام بعد ذلك يوم 24 من نفس الشهر.

"بابا نويل" المصريين، حقق الإنجاز الكبير، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن موسم 2017/2018، متفوقًا على البلجيكي كيفين دي بروين، والإنجليزي هاري كين، وديفيد دي خيا.

وعلى الرغم من حرارة الجو في شهر مايو، إلا أن "بابا نويل" أبى إلا أن يجعله شهرًا عامرًا بالهدايا، حيث حصل على جائزتين في يوم واحد، 10 مايو، هما أفضل لاعب في ليفربول عن شهر أبريل للمرة السابعة في الموسم، وبعدها ببضع ساعات حصل على جائزة لاعب الموسم في الفريق كذلك، وذلك بعد أيام قليلة من قيادة فريقه للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا "شامبيونزليج".

وفي 13 مايو، هدم هدية كبرى بحسم لقب هداف الدوري الإنجليزي لصالحه برصيد 32 هدفًا، بعد منافسة كبيرة مع الإنجليزي هاري كين، لاعب توتنهام، ليصبح الهداف التاريخي لبطولة الدوري الإنجليزي "البريميرليج" في نسخته الحديثة "38 مباراة".

وفي شهر يونيو، وخلال نهائيات كأس العالم، كان محمد صلاح نقطة الضوء في خروج حزين للمنتخب من الدور الأول، حيث واسى المصريين بهدفين أحرزهما في شباك كل من المنتخبين الروسي والسعودي، كانا بمثابة هدية صيفية من "بابا نويل" للمصريين.

وبمجرد العودة من الراحة بين الموسمين، واصل صلاح ممارسة دور "بابا نويل"، ورسم البسمة على وجوه المصريين، بعد دخوله، في 20 أغسطس، للقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في أوروبا مع كل من لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو.

وفي 3 سبتمبر، دخل محمد صلاح القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم The Best التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لمنافسة رونالدو ومودريتش، وبعدها بخمسة أيام قدم هدية جديدة بتسجيله هدفين لمنتخب مصر في الفوز على النيجر بستة اهداف نظيفة، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2019.

وفي 24 سبتمبر، وخلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتسليم جوائز الأفضل عن العام، حصل الفرعون على جائزة "بوشكاش" لأفضل هدف في الموسم، وذلك عن هدفه في مرمى فريق إيفرتون الإنجليزي مع فريقه ليفربول، فيما يعرف بديربي الميرسيسايد.

وفي شهر أكتوبر، قدم "بابا نويل" هدية أخرى عبر منتخب مصر، بتسجيله هدف خيالي في فوز مصر على إي سواتيني "سوازيلاند سابقًا" بأربعة أهدافٍ لهدف واحد، وهو الفوز الذي جعل مصر تضمن التأهل إلى بطولة الأمم الإفريقية 2019.

وتنوعت هدايا صلاح، في شهر نوفمبر، حيث سجل في فوز منتخب مصر الرسمي الأول على نظيره التونسي منذ 16 عامًا، خلال المباراة التي انتهت بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفين يوم 16 نوفمبر، لتتربع مصر على صدارة مجموعتها في تصفيات أفريقيا.

وفي 22 نوفمبر، جاءت هدية صلاح في فوزه بجائزة أفضل لاعب في الشهر في فريق ليفربول، قبل أن يحصل على جائزة "الرياضي العربي المتميز" لعام 2018، من مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" في 26 نوفمبر.

وأبى محمد صلاح إلا أن يكون شهر ديسمبر، حيث الاقتراب كثيرًا من أعياد الكريسماس، إلا أن يكون شهر الهدايا الكبرى، حيث افتتحه يوم 3 ديسمبر بالحصول على المركز السادس ضمن أفضل لاعبي العالم في حفل الكرة الذهبية "البالون دور"، والتي تقدمها جائزة "فرانس فوتبول".

وفي 14 ديسمبر، قدم "بابا نويل" المصريين في 2018، هدية كبرى لهم، بالحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقي عن عام 2018، وذلك من جانب هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، للمرة الثانية على التوالي، متفوقًا على كاليدو كوليبالي مدافع منتخب السنغال ونادى نابولي الإيطالي، ومهدى بن عطية مدافع منتخب المغرب ونادى يوفنتوس الإيطالي، وساديو ماني لاعب منتخب السنغال ونادي ليفربول الإنجليزي، وتوماس بارتي لاعب منتخب غانا وأتلتيكو مدريد الإسباني في سباق التتويج بالجائزة.


مواضيع متعلقة