هل تتحدث «اللغة العربية» بطلاقة؟.. الإجابة: «Yes»

هل تتحدث «اللغة العربية» بطلاقة؟.. الإجابة: «Yes»
- اللغة العربية
- لغة الضاد
- اليوم العالمي للغة العربية
- يوم اللغة العربية
- اللغة العربية
- لغة الضاد
- اليوم العالمي للغة العربية
- يوم اللغة العربية
45 عاماً مضت منذ احتفى العالم للمرة الأولى بلغة الضاد باعتبارها واحدة من اللغات العالمية الرسمية، ليعلن 18 ديسمبر من كل عام يوماً للغة العربية، وبالرغم من الاحتفاء العالمى بها تعانى اللغة العربية فى ديارها، فهى غريبة شريدة، «كصالح فى ثمود»، على رأى المتنبى، تتقاذفها الأمواج بعدما هجرها أهلها، بغية التباهى بتعلم «لغة الخواجات»، لارتقاء أبنائهم فى سلم الآخرين، هابطين على درج لغتهم إلى أسفل سافلين، وقد تماوجت الأجيال الجديدة بين الكتابة بالعامية المصرية الدارجة، إلى شامية إلى خليجية، وسط ضياع لغتهم الأم التى تحمل جيناتهم الأصلية وهويتهم ووجودهم الإنسانى واتحاد بعضهم فى بعض، بعدما ثقل اللسان العربى وأصبح أعجمياً، غير آبهين بما قد يلحق بلغة القرآن من اغتراب فى مواطنها، منتظرة من ينقذها من شتاتها الذى طال بين ثلاثة عشر مجمعاً وعشرات القوانين التى تفرقت دماؤها بين الجهات، حتى لم يعد فاعلها مرفوعاً ولا مفعولها منصوباً، وجردها أصحابها من زمانها الصحيح لتعيش على ماض مجهول.
{long_qoute_1}
«الوطن» تحتفى باللغة العربية، التى خصصت الأمم المتحدة اليوم للاحتفال بها، باحثة عن مخرج لها من أزمتها، بين طوفان «الفرانكو آراب» على مواقع التواصل الاجتماعى، وبين سطوة اللغات الأخرى على استراتيجيات التعليم فى العالم العربى، كنوع من الأبهة الاجتماعية والترقى فى مراتب الحياة الإفرنجية.