انطلاق الورشة الإقليمية لمشروع الإدارة الاستراتيجية في البحر الأحمر

انطلاق الورشة الإقليمية لمشروع الإدارة الاستراتيجية في البحر الأحمر
- البحر الاحمر
- البنك الدولى
- التنمية السياحية
- المملكة العربية السعودية
- خليج عدن
- الورشة الإقليمية
- البحر الاحمر
- البنك الدولى
- التنمية السياحية
- المملكة العربية السعودية
- خليج عدن
- الورشة الإقليمية
انطلقت اليوم فعاليات الورشة الإقليمية لمشروع الإدارة الاستراتيجية المستندة على منهج النظام البيئي فى البحرالأحمر، الذي تنظمه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحرالأحمر وخليج عدن، وذلك بمدينة الغردقة بحضور عدد من القيادات البيئية الدولية، والمحلية والإقليمية وممثلين عن البنك الدولي، لمناقشة المشروعات والإنجازات والجهود التي تمت خلال المشروع على أرض الواقع.
وبدوره، قال الاستاذ الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحرالأحمر، إن المحافظة على البيئة لا تتم بجهود متفردة ولكن من خلال التنسيق على المستوى الإقليمي، مشيرا إلى أن اتفاقية جدة 1982 أو الاتفاقية الإقليمية للمحافظة على البحرالأحمر وخليج عدن البيئة هي اتفاقية تم التوقيع عليها عام 1982 في جدة غرب المملكة العربية السعودية، الهدف منها المحافظة على بيئة البحرالأحمر وخليج عدن.
وأضاف: وكان من أهم بنود هذه الاتفاقية إنشاء هيئة تهتم بالمحافظة على البيئات البحرية والساحلية في الإقليم، وتستمد قاعدتها القانونية من الاتفاقية الإقليمية للمحافظة على بيئة البحرالأحمر وخليجع دن والمعروفة اختصارا باتفاقية جدة.
وأشار أبوغراره إلى أن الهيئة تقوم بعمل العديد من ورش العمل كانت من 5 إلى 6 ورش في عام، ووصلت إلى 24 ورشة خلال العام على مستوى الإقليم، حيث أن العمل البيئى يحتاج إلى توافر الكفاءات المؤهلة لتنفيذ البرامج والاستراتيجيات مع بناء القدرات على تنفيذ مشاريع بيئية على أرض الواقع.
وأوضح أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحرالأحمر، أنه مشروع الإدارة الاستراتيجية المستندة على منهج النظام البيئي في البحرالأحمر استمر لمدة 5 سنوات منذ 2014 هدفة تعزيز الادارة الفاعلة في المحميات البحرية، من خلال تنفيذ العديد من الانجازات وهناك قصص نجاح مميزه لم تكن تظهر لولا تعاون دول الإقليم وإدراة المحميات في الدول وأجهزة البيئة في الدول.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود حنفي أستاذ علوم البحار والمنسق الوطني للمشروع شمل في مصر عدد من مشروعات جنوب البحرالأحمر وبالتحديد في مدينه مرسى علم حيث أصبحت قرية القلعان، التابعة لمدينة مرسى علم، والواقعة داخل نطاق محمية وادي الجمال، أول قرية نموذجية، لتحقيق المحافظة الاستدامة والتنمية السياحية دون تغير في المعالم الطبيعية بجانب مشغل فتيات مرسى علم، مشيرا إلى أن تلك المشاريع رفت من المستوى المعيشي للمجتمع المحلي وجعلتهم جزء من المتظومة البيئية بإيجاد موراد رزق.