"عبدالحكم": علاقة السادات بـ"كرايسكي" علامة مضيئة لعلاقة مصر بالنمسا

"عبدالحكم": علاقة السادات بـ"كرايسكي" علامة مضيئة لعلاقة مصر بالنمسا
- النمسا
- فيينا
- السيسي
- الهجرة الغير شرعبية
- رامي رضوان
- النمسا
- فيينا
- السيسي
- الهجرة الغير شرعبية
- رامي رضوان
قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات النمساوية- المصرية هي علاقات وثيقة للغاية، أبرزها العلاقات التي كانت قائمة بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومستشار النمسا برونو كرايسكي في السبعينات، التي تركت علامة مضيئة في العلاقات المصرية- النمساوية.
وأوضح عبدالحكم، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "8 الصبح"، المذاع عبر شاشة "dmc"، أن أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنمسا تكمن في كونها أول زيارة رئاسية للنمسا منذ 11 عاما، وهي أيضا الزيارة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي للنمسا، وقرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في يناير المقبل، مع رئاسة النمسا الدورية للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمستشار النمسا، هو الثالث من نوعه، حيث زار المستشار النمساوي مصر في سبتمبر الماضي، ولقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ولقائهما في برلين، وهو ما يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية النمساوية.
وأردف أن المذكرات والإتفاقيات التي من المقرر توقيعها، اليوم، بين مصر والنمسا جاءت نتيجة اللقاءات الـ3 بين السيسي ومستشار النمسا، وسيتم عدد من مذكرات التفاهم في التجارة، والتعليم العالي، وتبادل الخبرات وتنمية المهارات، شارحا أن زيارة السيسي للنمسا لها جانبين، جانب ثنائي، وآخر المشاركة في منتدى "إفريقيا- أوروبا"، الذي يشارك فيه حوالي 50 رئيس دولة ورئيس حكومة من القارتين، وتعد مصر الشريك الأول التجاري للنمسا في الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة لعدد الشركات النمساوية التي تستثمر في مصر، والعلاقات المصرية النمساوية علاقات تاريخية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن زيارة السيسي للنمسا ستتناول عدد من الملفات الهامة، مثل قضية الهجرة غير الشرعية، والإتجار في البشر والإرهاب، والقضية الفلسطينية، وقضايا الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن الإتحاد الأوروبي يقدر قضاء مصر على الهجرة غير الشرعية.