الغربية: الكثافة تلتهم الملاعب.. وشراء الأدوات بالتبرعات

الغربية: الكثافة تلتهم الملاعب.. وشراء الأدوات بالتبرعات
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- الأنشطة الرياضية
- الأنشطة الطلابية
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- العملية التعليمية.
- الفصل الواحد
- أخيرة
- أداء
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- الأنشطة الرياضية
- الأنشطة الطلابية
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- العملية التعليمية.
- الفصل الواحد
- أخيرة
- أداء
«غالبية المدارس اختفت منها الأنشطة الرياضية، والسبب عدم التقدير»، بتلك الكلمات بدأ «تامر. ع. م»، مدرس تربية رياضية فى إحدى مدارس الغربية، حديثه لـ«الوطن»، كاشفاً عن التجاهل واللامبالاة التى يجدها مدرس مادة التربية الرياضية من القائمين على العملية التعليمية.
{long_qoute_1}
وأضاف المدرس أن معظم المدارس ليس بها ملاعب جاهزة لممارسة الأنشطة الرياضية فيها، والفناء تم الاستحواذ على معظمه من أجل بناء فصول إضافية، بهدف تخفيف الكثافات الطلابية داخل الفصل الواحد، وأيضاً غرف الأنشطة الرياضية.
وقال «محمد. ع. هـ»، مدرس تربية رياضية، إن «وزارة التربية والتعليم لا توفر لنا ملاعب وأدوات تساعدنا على أداء عملنا بالشكل المطلوب ومساعدة الطلاب على ممارسة الرياضة»، مشيراً إلى أنه «لا توجد غرف لمدرسى التربية الرياضية، مقارنة بباقى مدرسى المواد الأخرى، لدرجة أن جزءاً منا يبحث دائماً عن عمل إضافى خارج المدرسة حتى يستطيع تلبية احتياجاته المعيشية، واستغلال وقت الفراغ لديه». وقالت «شيماء. م»، معلمة تربية رياضية، فى إحدى المدارس الثانوية: إن «مدرستها كانت تحوى بين جنباتها ملعبين، أحدهما لممارسة كرة القدم، والآخر لممارسة كرة السلة، غير أن إدارة المدرسة قامت بالبناء على ملعب كرة السلة فصولاً جديدة، بسبب الكثافة الطلابية فى فصول المدرسة، وحالياً أصبح هناك ملعب واحد يؤدى فيه الطلاب طابور الصباح».
وعن المشكلات التى يواجهها مدرس التربية الرياضية، قالت «شيماء» إن المرتبات التى يتقاضاها معلمو التربية الرياضية ضعيفة، مما يجعله يبحث عن عمل إضافى له، يزيد به دخله الشهرى ويساعده على توفير مستلزمات المعيشة، إلى جانب عدم توفير المدرسة أدوات ومستلزمات ممارسة الأنشطة الرياضية، الأمر الذى أدى إلى تدهور الأنشطة الطلابية فى العملية التعليمية: «بنجمع تبرعات من المدرسين لشراء الأدوات الرياضية». وأشار سعيد منصور، طالب بالصف الثانى الإعدادى فى إحدى المدارس الحكومية بالمحافظة، إلى أن ممارسته للأنشطة الرياضية فى حصة التربية الرياضية فى المدرسة قليلة جداً ونادرة، وليست بالشكل المطلوب، وأنه وزملاءه يتغلبون على ذلك بممارسة الرياضة فى الملاعب الخارجية، ودائماً ما تُستبدل حصة التربية الرياضية بالحصة الأخيرة فى اليوم الدراسى بهدف الخروج من المدرسة مبكراً.
وكشف مصدر بالتعليم أن هناك عجزاً فى معلمى الأنشطة بمختلف مدارس الجمهورية، والوزارة لا تعيّن مدرسين للأنشطة، مضيفاً أن نسبة كبيرة من المدارس، خاصة الابتدائية والإعدادية، لا توجد فيها ملاعب، بسبب زيادة الكثافة الطلابية، مما اضطر المدارس إلى البناء على الملاعب، لاستيعاب كثافة الطلاب.