تعرف على المدراء التنفيذيين المصريين الثمانية في قائمة "فوربس" 2018

02:51 م | السبت 15 ديسمبر 2018

أعلنت مجلة "فوربس" الأمريكية، قائمة بأسماء والسير الذاتية لأقوى 100 مدير تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2018، وحلت مصر في الترتيب الرابع في تلك القائمة، بأسماء 9 مديرين تنفيذيين، حصلوا على تصنيفات مختلفة في مجالات متعددة.

وأوضحت "فوربس"، أن القائمة تشمل أقوى 100 مدير تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2018، وضمت المبدعين وصناع التغيير الذين قادوا شركات أحدثت تغييراً في منطقة الشرق الأوسط.

وشملت معايير اختيارهم كونهم أسهموا في توليد إيرادات لشركاتهم، وإدارة تطوير مشروعات مرموقة، وطرح أفكار مبتكرة أحدثت تغييرًا جزريًا في حجم الإنتاج والمبيعات. فضلًا عن مشاركتهم في قيادة مبادرات اجتماعية لتنمية المجتمعات، والعمل جنبًا إلى جنب مع حكومات المنطقة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة، ولم تتوقف مساهمة المديرين التنفيذيين عند هذا الحد، بل وظف هؤلاء القادة خبراتهم ورؤوس أموال شركاتهم وقواها العاملة لإحداث تحول إيجابي في المدن على امتداد المنطقة.

وتضم قائمة هذا العام مديرين تنفيذيين من 29 جنسية، وشكل الفرنسيون الجزء الأكبر من جنسيات الرؤساء التنفيذيين بواقع 13 مديرًا تنفيذيًا، ويستحوذ قادة القطاع التكنولوجي على الحصة الأكبر من القائمة، بما يتماشى مع معدلات نمو تلك الشركات على الصعيد العالمي ، وجاءت مصر في المرتبة الرابعة بـ 9 قادة مديرين تنفيذين.

"الوطن" تستعرض مجالات تفوق المديرين التنفيذين المصريين والشركات التي يقومون بإدارتها، ومؤهلاتهم الدراسية:

أولًا: تكريم التهاميحصل على المرتبة السابعة في تلك القائمة، عن قطاع التكنولوجيا، يشغل منصب مدير تنفيذي بالشرق الأوسط وأفريقيا لشركة IBM، والتي يقع مقرها في أمريكا.

وحصل التهامي على الترتيب العاشر في نفس القائمة العام الماضي، كما تم تعيينه عام 2016 في المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فيما يتعلق بإقامة المشروعات في أفريقيا.

ثانيا: طه خليفةوجاء في التصنيف الـ20 عن قطاع التكنولوجيا، يشغل خليفة منصب المدير العام الإقليمي لشركة "Intel" في الشرق ألوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2011، ويقع المقر الإقليمي في أمريكا، حصل خليفة على شهادة بكالوريوس في هندسة الحواسيب من جامعة الإسكندرية في مصر، وماجستير في علوم الحاسب من جامعة دوندي في المملكة المتحدة، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة أريزونا الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ثالثا: أشرف العفيفي

وجاء أشرف عفيفي في التصنيف 28 من القائمة، عن قطاع المنتجات الاستهلاكية، ويشغل منصب رئيس شركة Henkel بمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي يقع مقرها في ألمانيا،

وتدرج في عمله الذي بدأ فيه بمنصب مدير العلامة التجارية حيث قام بتطوير إدارات الغسيل والعناية بالمنزل ورعاية الجمال في شمال أفريقيا، إلى منصب العضو المنتدب لشركة Henkel مصر عندما كان عمره 34 عاماً.

وشغل منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة دوسلدورف، حيث عمل على تعزيز التوسع في المنطقة من خلال سلسلة من عمليات الاستحواذ والاستثمارات بأسواق جديدة، وهو يشرف على أكثر من 16 دولة في منطقة IMEA والمزيد منها من منطقة آسيا والباسيفيك، وهو عضو اللجنة التنفيذية لدول الخليج وIMEA، وخريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة في العام 1991.

رابعا: محمد أمين

وجاء محمد أمين فى التصنيف 46 من القائمة، عن قطاع التكنولوجيا، ويشغل منصب نائب رئيس شركة Dell -EMC لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، والتي يقع مقرها في أمريكا، وساهمت مجهوداته في زيادة العائدات وتحسين المنتجات.

خامسا: مصطفى الجزيري

وجاء في التصنيف الـ51 من القائمة، عن قطاع المرافق، ويشغل منصب مدير عام شركة ABB بمنطقة الإمارات ودول الشرق الأدنى، والتي يقع مقرها الرئيسي في سويسرا، حاصل على دكتوراه في الدراسات الدولية عام 2008، وماجستير في إدارة الأعمال جامعة "ساوث ويسترن" بالولايات المتحدة الأمريكية.

سادسا: أحمد قناوي

وجاء في التصنيف الـ67 من القائمة، عن قطاع البتروكيماويات، ويشغل منصب نائب رئيس شركة "Halliburton" والتي يقع مقرها في أمريكا، ولها فروع في أكثر من 70 دولة، ولديها مئات الفروع في تلك الدول.

سابعا: عمرو الليثي

وجاء فى التصنيف الـ73 من نفس القائمة، عن قطاع التكنولوجيا، ويشمل منصب رئيس شركة "Nokia" في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقع مقرها في "فنلندا".

ثامنا: أحمد عودة

وجاء في التصنيف الـ96 من القائمة عن قطاع التكنولوجيا، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة VMware بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا، ويقع مقرها في أمريكا، وهي الشركة الرائدة عالميًا في مجال البنى التحتية السحابية والأعمال المتنقلة، وشغل منصبه منذ عام 2016.

وساهم في عمل تعاون بشكل وثيق الصلة مع فرق العمل الإقليمية التابعة للشركة، وسرع من وتيرة نمو مراكز البيانات المعرفة بالبرمجيات، وحوسبة المستخدم النهائي، وجميع قطاعات سوق السحابة الهجينة.