اليوم..انطلاق المؤتمر الأول للمنتجات الثانوية للنخيل وتطبيقاتها بأسوان

اليوم..انطلاق المؤتمر الأول للمنتجات الثانوية للنخيل وتطبيقاتها بأسوان
- أسواق تصديرية
- التخلص منه
- الشرق الأوسط
- العملة الصعبة
- الفرص الاستثمارية
- القيمة المضافة
- أسواق تصديرية
- التخلص منه
- الشرق الأوسط
- العملة الصعبة
- الفرص الاستثمارية
- القيمة المضافة
ينطلق اليوم المؤتمر الأول للمنتجات الثانوية للنخيل وتطبيقاتها التجارية والصناعية " ByPalma World Conference"، بمدينة أسوان، لمدة 3 أيام حيث يستمر حتى الإثنين المقبل، كونه يحظى بأهمية اقتصادية كبرى، وإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية التي تُقدر بمليارات الجنيهات، بخلاف طرح الحلول العملية، لتوفير العملة الصعبة، وفتح أسواق تصديرية جديدة، لمنتجات يتم هدرها دون الاستخدام الأمثل لها.
وأكد الخبير الدولي الدكتور حامد الموصلي، رائد أبحاث منتجات النخيل الثانوية، على أن مصر تمتلك نحو 15 مليون نحلة، وتعاني منتجات النخيل الثانوية مثل الجريد، والخوص، والعرجون، والليف، وجذوع النخيل، من عدم استغلالها بشكل داعم للاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن هذه المنتجات تدخل في العديد من الصناعات، فهي تُعد بدائل للأخشاب كالخشب الحبيبي، والكونتر، وصناعة الأخشاب الخالية من الأشجار المعروفة بأنها صديقة للبيئة، كونها تحد من قطع الأشجار، فضلاً عن استخدام منتجات النخيل الثانوية في صناعة المركبات المدعمة بالألياف، والوقود الحيوي، والأعلاف العضوية، بخلاف الحرف الحديثة مثل الاكسسوارات المنزلية.
وقال الموصلي، إن المنتجات الثانوية للنخيل حول العالم تتمركز في منطقة الشرق الأوسط، بنحو 140 مليون نخلة، وينتج عنها ما يقارب 4.8 مليون طن من المنتجات الثانوية للنخيل، كوزن جاف، منوهاً إلى أن هذه المنتجات الثانوية يتم التخلص منها بحرقها في الحقول، أو استخدامها في أشياء منعدمة من حيث القيمة المضافة، حيث لا يتجاوز سعر كيلو الجريد الجاف الجنيه الواحد، بينما في حال استغلال هذا الجريد، بتحويله لألياف لتدعيم المواد المركبة، يبلغ سعر الكيلو الواحد للألياف لخمسين جنيه، وبحسبة بسيطة يُمكن تخيل حجم العائد المالي من حصيلة ضرب 50 جنيها في 2 مليون طن سنوياً، ليصل بذلك العائد المالي من الجريد وحده إلى مليارات الجنيهات.