"مش قادر أشوفها مع راجل غيري".."حسن" وجه 7 طعنات لطليقته بعد خطوبتها

03:35 م | الأربعاء 12 ديسمبر 2018

"مش قادر أعيش من غيرها وكمان مش هستحمل أشوفها مع راجل غيري"، بتلك الكلمات اعترف "حسن" المتهم بالشروع في قتل طليقته بعدة طعنات عندما تربص بها في شارع مهران في البساتين، وحاول المتهم الانتحار بإصابة نفسه بطعنة سكين ليسقط على الأرض بجانب طليقته فاقدين للوعي قبل أن تتحسن حالته الصحية وتستقر بعد أن قدمت له الرعاية الطبية اللازمة.

أسرع المارة في استدعاء سيارة الأسعاف لنقلهما إلى المستشفى لإسعافهما وتبين أن الحالة الصحية للمجني عليها سيئة بسبب تعرضها لـ 7 طعنات في البطن والصدر واليدين، وأثبت التقرير الطبي أن المجني عليها تعاني من نزيف بسبب تعرضها للطعنات وتم احتجازها داخل غرفة الرعاية المركزة وتقديم الرعاية الطبية المكثفة لها، ولم يتمكن ضباط المباحث أو أعضاء نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة المستشار مصطفى بركات من سماع أقوالها، وطلبت النيابة تقريرًا طبيًا بحالة المجني عليها وموافاة النيابة به حتى يتم سماع أقوالها عقب تماثلها للشفاء.

"عرفت من الجيران أن مراتي السابقة اتقدم لها عريس ووافقت على الخطوبة، وأنا معرفتش أنام طول الليل من النار اللي في قلبي، وجهزت السكين من المطبخ وانتظرت لحد تاني يوم الصبح ورحت شارع مهران اللي فيه بيت أهلها وأول ما شوفتها ماشية في الشارع ضربتها بالسكين"، يواصل المتهم حديثه في محضر الشرطة، مضيفًا أنه فضل أن يتخلص منها قبل أن يخطفها منه راجل آخر.

وتلقى المقدم علي فيصل رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، إشارة من مستشفى البساتين باستقبال شخصين عامل وطليقته غارقان في دمائهما وأن الأخيرة بها ٧ طعنات وترقد بين الحياة والموت والأول به طعنه وحالته مستقرة.

وانتقل رجال الأمن بقيادة العميد محمد الشرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة لمحل البلاغ، وتبين من التحريات أن السيدة المصابة هي طليقة المتهم وأنها أثناء اصطحابها أبنائها الى المدرسة فوجئت بطليقها يطعنها 7 طعنات في أنحاء متفرقة بجسدها لتسقط وسط بركة من الدماء وعقب ارتكابه الجريمة تجمع الأهالي للإمساك به إلا أنه طعن نفسه ليسقط غارقا في دمائه.

وأفادت التحريات أن المتهم قرر الانتقام من طليقته التي أصرت على انفصالهما منذ فترة، فاختمرت فى ذهنه ارتكاب الجريمة للتخلص منها، وتم تعيين حراسة على المتهم لحين انتهاء تحقيقات النيابة معه وتماثله للشفاء تمهيدًا لنقله إلى محبسه.