مطعم فول وطعمية يجذب الزبائن بلافتة «كبدة وسجق وممبار»

كتب: سلمى سمير

مطعم فول وطعمية يجذب الزبائن بلافتة «كبدة وسجق وممبار»

مطعم فول وطعمية يجذب الزبائن بلافتة «كبدة وسجق وممبار»

لافتة يعلقها أعلى المحل الخاص به فى شارع باب الوزير بمنطقة الدرب الأحمر، لفتت انتباه كل من يمر أمامها، ربما لغرابة اسم المحل واختلاف ما تحتويه اللافتة عن الروائح المنبعثة منه، فاللافتة تشير إلى أنه محل كبدة وسجق وممبار وسمين، بينما الروائح لطعمية وبطاطس وباذنجان.

على موسى، صاحب محل «قطة» لبيع الفول والفلافل، رغم تغييره مجال عمله من بائع سمين إلى بائع للوجبة الشعبية المحببة إلى المصريين، فإنه لم يغيّر اللافتة التى يعتبرها «وش السعد» عليه.

منذ 7 سنوات، غيّر «على» نشاطه للفول والطعمية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم وكثرة الديون على المحل: «الواحد كان كريم، أسعارى كانت منخفضة بالنسبة للسوق، وده اللى خسرنى، فقرّرت أبيع حاجة كل الناس بتحبها علشان أكسب منها»، يُعد اسم «قطة» هو شهرة «على» داخل المنطقة: «اسم جدى قطب، وده لقب العيلة، شيلنا حرف الباء وحطيت تاء مربوطة، فبقى قطة أسهل فى النطق على الناس وعلق معاهم». ورغم ارتفاع أسعار الفول فى الفترة الأخيرة، إلا أنه لم يؤثر على حركة البيع والشراء داخل المحل: «باشترى فول بلدى وباقلل فى أسعارى، إحنا فى منطقة شعبية اللى هييجى عاوز يشترى فول بجنيه باديله، وعندى طلب اسمه سفرة الفطار لفرد واحد، سعره 6 جنيه، عبارة عن طبق فول وقرصين طعمية وطبق بطاطس وباذنجان».

وجود المحل داخل منطقة سياحية يجذب إليه العديد من السياح لتناول الفول: «كتير من الأجانب اللى بييجوا هنا الشارع بياكلوا عندى فول وطعمية، باكون مبسوط من رد فعلهم على الأكل إنه بيعجبهم، وبيكون تجربة جديدة بالنسبة لهم»، يوم الأحد عطلة معظم محلات المنطقة، لكن «على» يحرص على فتح المحل لتجهيز عدة العمل لباقى الأسبوع: «مابضيفش أى ألوان، كله طبيعى، باحاول أراعى ربنا فى شغلى».

 

«على» صاحب المطعم


مواضيع متعلقة