نادية مراد خلال تسلمها "نوبل": أريد ترجمة التعاطف لواقع ينقذ الإزيديين

نادية مراد خلال تسلمها "نوبل": أريد ترجمة التعاطف لواقع ينقذ الإزيديين
- أرض الواقع
- الأمم المتحده
- الحماية الدولية
- المجتمع الدولي
- حكومة العراق
- كردستان العراق
- هجمات إرهابية
- جائزة نوبل
- أرض الواقع
- الأمم المتحده
- الحماية الدولية
- المجتمع الدولي
- حكومة العراق
- كردستان العراق
- هجمات إرهابية
- جائزة نوبل
قالت ناديا مراد، الناشطة الإيزيدية العراقية ذات الـ21 عاما، ضحية تنظيم "داعش" الإرهابي، إنه أضيف إلى فشل حكومتي العراق وكردستان العراق في حمايتهم، فشل أيضا المجتمع الدولي في إنقاذهم من "داعش" ومنع وقوع هذه الإبادة ضده طائفتها، ووقف مكتوف الأيدي يتفرج على إبادة مجتمع كامل دون أي حراك.
وأضافت مراد، خلال كلمتها أثناء تسليمها لجائزة "نوبل" للسلام 2018، أن منازل طائفتها وعوائلها وتقاليدهم وشعبها وكرامتهم دمرت بالكامل، وبعد الإبادة حصلوا على تعاطف دولي ومحلي واعترفت العديد من الدول بها، لكن الإبادات لم تنته بعد، والتهديد بالفناء لا يزال مستمرا، موضحة أن حال الإيزيدين لم يتغير في سجون "داعش" ولم يخرجوا من المخيمات ولم يتم محاسبة مرتكبي الجرائم الذين قادوا تلك الإبادة: "لا أريد تعاطفا أكثر أريد ترجمة هذه العاطفة بعمل على أرض الواقع".
وأكدت الفتاة الإيزيدية، أنه إذا كان المجتمع الدولي جادا في تقديم المساعده لضحايا تلك الإبادة وإذا أرادوا إعادة الأيزيدين إلى مناطقهم من مخيمات النزوح ومنحهم الثقة من جديد، فعليه توفير حماية لهم تحت إشراف الأمم المتحدة، موضحة أنه وبدونها ليس هناك أي ضمان بأنهم لن يتعرضوا إلى إبادة أخرى وهجمات إرهابية جديدة.