نائب«صناعة السينما»: «الواقع الافتراضي» ليست اقتصادية لأصحاب دور العرض

نائب«صناعة السينما»: «الواقع الافتراضي» ليست اقتصادية لأصحاب دور العرض
- أفلام روائية
- الأفلام العربية
- الأفلام القصيرة
- الدول الكبرى
- الواقع الافتراضى
- تحقيق أرباح
- جذب الجمهور
- حجم الإنتاج
- حد أدنى
- دور العرض
- أفلام روائية
- الأفلام العربية
- الأفلام القصيرة
- الدول الكبرى
- الواقع الافتراضى
- تحقيق أرباح
- جذب الجمهور
- حجم الإنتاج
- حد أدنى
- دور العرض
فى ظل سعى صُنّاع سينما الواقع الافتراضى، للتوسع فى استخدام هذه التقنية الجديدة، وطرحها للجمهور، لا تزال صالات العرض تقف عائقاً أمام مسعاهم، حيث تتطلب تجهيزات عدة، فضلاً عن تزويدها بأفلام روائية طويلة على مدار السنة، لذلك يلجأ صُنّاعها فى الوقت الحالى إلى تنظيم عروض ترفيهية فى المولات بهدف جذب الأنظار، وكذلك المهرجانات الفنية.
ويقول المنتج هشام عبدالخالق، رئيس شعبة صالات العرض ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، إن سينما الواقع الافتراضى ليست اقتصادية لأصحاب دور العرض، وذلك بسبب ارتفاع قيمة الإيجار فى الوقت الحالى، بجانب زيادة أسعار فواتير الكهرباء والمياه، والرواتب العالية، حيث بات المالك يحاول تحقيق أرباح مالية من دار العرض، أو تغطية مصروفاتها كحد أدنى.
وأضاف «عبدالخالق» لـ«الوطن»، أنه من الوارد إنشاء قاعة صغيرة مخصصة لعرض أفلام «5d»، فى مجمع سينمات يضم نحو 20 قاعة عادية، بهدف جذب الجمهور، لافتاً إلى أنه فى حال زيادة عدد شركات إنتاج هذه النوعية من الأفلام، من الممكن وجود قاعة عرض كبيرة، تكون قادرة على تحقيق أرباح، حيث إن تجهيزها يتطلب مبالغ ضخمة جداً، الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع سعر التذكرة أيضاً، وذلك يأتى فى وقت لا تصنع فيه أفلام بهذه التقنية طوال السنة.
{long_qoute_1}
وأكد أن الغرفة تُشجع الأفكار الجديدة، ومن الممكن دعم صُنّاع هذه الأفلام، بمنحهم نسخة إضافية بهدف التشجيع والتوسع فى هذه الصناعة، مُعتقداً تحرك أصحاب دور العرض نحو إنشاء صالة مخصصة فى حال زيادة حجم الإنتاج سنوياً، ووجود أفلام على مدار المواسم المختلفة، لافتاً إلى أن الدول الكبرى فى صناعة السينما مثل أمريكا، ليس لديها دور عرض مخصصة لـ«الواقع الافتراضى» حتى الآن.
وأوضح أن المقاطع المصورة بتقنية 360 درجة حالياً، تُعرض فى المولات كمادة ترفيهية للأطفال، بينما لا تُعرض فى السينمات، لافتاً إلى أن الأسر لن تتوجه إلى قاعات العرض لمشاهدة فيلم مدته نحو 10 دقائق، وقال: «فيلم سينمائى معناه أن مدته ساعة ونصف، لذلك الأفلام القصيرة والوثائقية لا تعرض فى السينمات أيضاً لعدم جدواها». وفى سياق آخر، أشار إلى أسباب عدم انتشار سينما «I Max» فى مصر حتى الآن، حيث يرجع ذلك إلى التكلفة العالية، فضلاً عن عدم قدرة أصحاب الأفلام العربية على استخدام هذه التقنية بشكل كبير.