«عطا»: حصرنا 155 كياناً وهمياً.. وأغلقنا 100 مركز ونحارب مراكز الدروس بـ«الضبطية القضائية»

«عطا»: حصرنا 155 كياناً وهمياً.. وأغلقنا 100 مركز ونحارب مراكز الدروس بـ«الضبطية القضائية»
- أعضاء هيئة التدريس
- أعلى الدرجات
- أولياء الأمور
- الإجراءات القانونية
- البرامج التعليمية
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الساعات المعتمدة
- أخيرة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعلى الدرجات
- أولياء الأمور
- الإجراءات القانونية
- البرامج التعليمية
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الساعات المعتمدة
- أخيرة
قال الدكتور سيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، إن الوزارة تسعى لتثبيت دعائم الشفافية والنزاهة، ودعم العملية التعليمة واستقرارها، ومحاربة أى شىء يضر بمسيرتها بالقانون، لافتاً إلى أن ظاهرة الكيانات الوهمية وسناتر الدروس الخصوصية تمثل «آفة» تهدد النظام التعليمى فى الجامعات. وأضاف «عطا»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الوزارة قامت، حتى الآن، بغلق وإحالة أكثر من 100 كيان وهمى ومركز دروس خصوصية للتحقيق، مؤكداً أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، وجّه بتكثيف جهود لجنة الضبطية القضائية خلال الفترة المقبلة، وملاحقة الكيانات والمؤسسات التعليمية الوهمية، حفاظاً على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمان عدم التلاعب بهم، وأهاب بالطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية، والالتزام بالجامعات والمعاهد الخاصة المعتمدة.. إلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
حدِّثنا عن جهود الوزارة لمحاربة الكيانات الوهمية ومراكز الدروس الخصوصية؟
- أولاً، الكيانات الوهمية ومراكز الدروس الخصوصية تمثل آفة ضارة أصابت قطاعَى التعليم، سواء كان جامعياً أو ما قبل جامعى، وتهدد استقراره ومصيره. والوزارة تسعى دائماً، متمثلة فى جميع قياداتها، خاصة فى السنوات الأخيرة، لمحاربة هذه الكيانات والمراكز بشتى الصور التى تعتمد على استخدام القانون، وبشدة، تجاه من يتلاعب بمصير ومستقبل الطلاب، كما أن الوزارة أسست، منذ فترة، لجنة تحمل مسمى «الضبطية القضائية»، وتخول لجميع أعضائها المداهمة العاجلة، بالتعاون مع قوات الشرطة لغلق الكيانات، وتفتيتها، وغلقها نهائياً، وإحالة أى وقائع للنيابة العامة فوراً للتحقيق فيها.
وهل هناك حصر من قبَل الوزارة لعدد الكيانات والمراكز؟
- نعم، هناك حصر لأكثر من 155 مركزاً وكياناً، منها ما تم إغلاقه وتجاوز الـ100 مركز، ومنهم ما تم إحالته للنيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، ومنهما ما يجرى تتبعه والبت فى أمره، كما أن هناك عدداً من الكيانات أخذت التراخيص اللازمة وتعمل وفقاً لما حدده القانون والدستور.
وما خطتكم فى الفترة المقبلة لمواجهة الكيانات الوهمية أو هذه الظاهرة؟
- هناك خطة شاملة للقضاء على الكيانات الوهمية ومراكز الدروس الخصوصية ليس فى محافظة القاهرة الكبرى فقط، بل ستشمل جميع المحافظات وأماكن وجود الجامعات للقضاء على تلك الكيانات، كما أن وزير التعليم العالى وجّه بتكثيف جهود لجنة الضبطية القضائية خلال الفترة المقبلة وملاحقة الكيانات والمؤسسات التعليمية الوهمية، حفاظاً على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمان عدم التلاعب بهم. والوزارة لديها عدد من الخطط والاتجاهات لمواجهة هذه الظاهرة التى أصبحت آفة تهدد مصير العملية التعليمية، من خلال التوسع فى إنشاء الكليات والجامعات والقاعات الدراسية بالجامعات، بالإضافة إلى أن هناك تعديلاً يجرى للمناهج الدراسية يتماشى مع اتجاه الدولة فى تطويرها، وكذلك التغيير الذى اتخذه عدد من الجامعات فى طرق الامتحانات ووضعها، فضلاً عن التوسع فى إنشاء عدد من البرامج التعليمية بالعديد من الكليات التى يعتمد نظام دراستها على «الساعات المعتمدة». {left_qoute_1}
برأيك.. ما الأسباب التى أدت لزيادة انتشار المراكز؟
- بصراحة الأسباب كثيرة جداً، ولعل أبرزها الكثافة العددية الكبيرة لطلاب الكليات بشتى التخصصات، خاصة الكليات النظرية، بالإضافة إلى الثقافة الخاطئة لدى المصريين بأن الدروس والكورسات الخارجية جزء أساسى من الاجتهاد وتحقيق أعلى الدرجات، فضلاً عن جشع بعض أعضاء هيئة التدريس فى تحقيق مكاسب كبيرة من خلال تلك السناتر والمراكز وإدارتهم لها، أما طلاب الكليات العلمية، فالمتعارف لديهم منذ التحاقهم بالمراحل الدراسية، وخاصة فترة الثانوية العامة، حبهم ورغبتهم فى جمع أكبر قدر من المعلومات من أجل تحقيق أفضل الدرجات أو المحافظة على مستوياتهم التعليمية.
- أعضاء هيئة التدريس
- أعلى الدرجات
- أولياء الأمور
- الإجراءات القانونية
- البرامج التعليمية
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الساعات المعتمدة
- أخيرة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعلى الدرجات
- أولياء الأمور
- الإجراءات القانونية
- البرامج التعليمية
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الساعات المعتمدة
- أخيرة