أمهات يحاربن الدروس الخصوصية: «أنا أضمن وأوفر من المدرس»

أمهات يحاربن الدروس الخصوصية: «أنا أضمن وأوفر من المدرس»
- أمهات مصر
- أوائل الطلبة
- الدروس الخصوصية
- محافظة أسوان
- درس خصوصي
- أمهات مصر
- أوائل الطلبة
- الدروس الخصوصية
- محافظة أسوان
- درس خصوصي
وسط كل الجروبات التى انطلقت موازية للاستراتيجية الجديدة للتعليم، برز جروب «كفاية دروس»، الذى انتشر على نطاق واسع فى الأيام الأخيرة، ويحمل فى طياته تجربة أمهات مصريات قررن مواجهة طوفان الدروس الخصوصية، والاكتفاء بأنفسهن مدرسات وأمهات فى آن واحد، تحت شعار «أنا أضمن وأوفر من المدرس».
{left_qoute_1}
فى محافظة أسوان اتخذت فاطمة محمد القرار مع طفليها اللذين يدرسان بالصفين الرابع والسادس الابتدائى.
صحيح أن مقابل الدروس الخصوصية لم يكن مرتفعاً جداً فى قريتهم الصغيرة، لكن الأمر لم يكن يتعلق بالجانب المادى فقط: «كانوا بياخدوا دروس المادة بـ25، أو المواد كلها بـ50 فى الشهر، بس كان الموضوع صعب، تضييع وقت كبير، وأرجع أذاكر لهم من تانى اللى خدوه مرتين». السن الصغيرة لطفليها جعلت من مشوار الدرس «فسحة»، تقول: «العيال كانت بتروح تلعب ومش فى دماغهم الدرس، حسيتهم هيروحوا منى فقعّدتهم فى البيت أذاكر لهم بنفسى». مجهود كبير تبذله الأم الثلاثينية، حصدت فى مقابله عدداً من المميزات: «مواقع كتير على الإنترنت بتتيح الشرح مع الصور والرسوم بطريقة مبسطة، حاسة بالتغيير مع ابنى بالذات، أصبح من أوائل الطلبة، وحتى بنتى رغم إن مستواها ضعيف بحاول تأسيسها بنفسى، والأهم إن الوقت أصبح متاح بشكل أكبر ومابقاش فيه واجبات إضافية ولا مجهود ضايع».
رغم العروض العديدة التى تلقّتها هبة يونس من أجل تأسيس صغيرها الذى يدرس فى عامه الأول الابتدائى باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك الوعود بجعله طفلاً استثنائياً، فإنها أغلقت الباب من البداية: «قررت ماديش دروس وهمشى مع المنهج بالراحة واحدة واحدة وأشوف أثره مع ابنى، ويوم ما أحس إنه فعلاً محتاج أو إنى عاجزة عن مساعدته ممكن أفكر أديله».
الكثير من العصبية والشعور بالضغط عانت منه والدة الطفل عبدالله حمادة، لكنها أصرت على قرارها: «مش محتاجة دروس، كفاية اللى بيروح من عمر الولاد فى المدرسة».