ضاحي: "المهندسين" تسد الفجوة بين الدراسة وسوق العمل

08:42 م | السبت 08 ديسمبر 2018

قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، موجها حديثه لشباب المهندسين وحديثي التخرج "لا أخفى عليكم وكل من تخرج اليوم من الكليات والمعاهد، الدراسة ليست كل شيء، هي فقط شهادة تفتح له طريقا وتساعده في التسجيل بالنقابة، لكن التواجد في مهنة الهندسة تحتاج إلى التدريب بشكل كبير".

وأضاف ضاحي، خلال كلمته، بختام ملتقى شباب المهندسين اليوم، أن ذلك هو دور ستعمل النقابة على الحفاظ عليه خلال الفترة المقبلة، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية في التخصصات والشعب الهندسية المختلفة، وتابع: "يهمني أن يدخل المهندس سوق العمل مستعدا، خاصة أن المشروعات القومية التي يتم تنفيذها خلال تلك الفترة لأول مرة تشهدها مصر، بمبالغ بلغت مليارات الجنيهات في مجالات الإسكان والطاقة والبنية التحتية، وتتسع لاستيعاب كل المهندسين، وجميعها تهدف إلى تحقيق مصر التنمية المستدامة، بمشروعات ذات عائد تنموي واقتصادي بمشاركة المهندسين المصريين، مافيش خواجة جه اشتغل".

وتابع: "أعتز بانتمائي لمهنة الهندسة، فهي مهنة مقدسة، لأنها تتعلق بحياة الناس، فكل ساكن يأتمن المهندس على حياته، وهي مهنة لها تقاليد وأخلاقيات من المهم الالتزام بها، والمحافظة على القواعد والجودة لتنفيذ المشروعات، فالمهندس عنوان ووسيلة وأداء وعنوان".

وأوضح: "الملتقى لم يكن الهدف منه فقط مجرد التجمع والتقاط الصور، بل وضع هدف لحديثي التخرج، ومنحهم خبرة للمهندسين، وإتاحة فرصة تدريبية ومنح حديثي التخرج معلومات عن طبيعة سوق العمل، ويتمثل دور النقابة هنا في أن تعوض الفجوة بين التعليم والحياة العملية"، لافتا إلى أن نقابة المهندسين تضم 680 ألف عضو بمختلف الأعمار والتخصصات، وهو أكبر تجمع هندسي على مستوى العالم.

واختتم حديثه للخريجين قائلا: "مصر أمانة في أعناقكم وأعناقنا، نحن جيل قدمنا دور ورسالة، ونسلم الراية لكم وللجيل الجديد، لتحمل المسؤولية، عاشت مصر بكم"، موجها الشكر لكل القائمين على الملتقى.

في سياق متصل، عرضت الدكتورة داليا فتحي الخدمات التي تقدمها النقابة لأعضائها، ودورها سواء على مستوى خدمة المهندس أو خدمة المهنة وخدمة المجتمع، مشددة على أن النقابة تعمل على الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمهندسين والمحافظة على كرامة المهنة ووضع وتطبيق الأسس الكفيلة بتنظيم ممارسة المهنة وأداء أعضاء النقابة لواجباتهم في خدمة البلاد ومراقبة تنفيذها، وتعبئة قوى أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم في خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف القومية وأهداف التنمية الاقتصادية ومواجهة مشكلات التطبيق واقتراح الحلول المناسبة لها والاشتراك الإيجابى فى العمل الوطني.