طلبة الكليات العسكرية الجدد فى اليوم الأول: تحقَّق حلم العمر

كتب: مروة عبدالله

طلبة الكليات العسكرية الجدد فى اليوم الأول: تحقَّق حلم العمر

طلبة الكليات العسكرية الجدد فى اليوم الأول: تحقَّق حلم العمر

وسط مشاعر مختلطة بين الفرح والفخر والدموع والوداع التى أحاطت بقلب كل أم وأب انتظرا طويلاً تحقيق هذا الحلم، استقبلت الكلية الحربية دفعة جديدة من الطلبة المقاتلين للكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة. «الوطن» عايشت أجواء اليوم الأول للطلاب المستجدين، حيث فتحت الكلية أبوابها فى الخامسة صباحاً أمام الطلبة الجدد وأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم أسعد لحظات العمر فى اليوم الأول من الالتحاق بالكلية، مقبلين من محافظات الوجهين القبلى والبحرى وشمال وجنوب سيناء، حيث وفرت لهم إدارة الكلية كافة سبل الراحة، وأماكن مخصصة للجلوس تحت المظلات، واجتمع الجميع فى مشهد عائلى جميل، لا فرق بين مسلم ومسيحى أو غنى أو فقير.

وظهر الطلاب فى اليوم الأول لهم بالكلية فى انضباط والتزام، فى عيونهم الإصرار والعزم على تحمل المسئولية، الجميع يرتدى الزى المخصص له كل حسب الكلية المنضم إليها، ويحمل حقيبته، حالقاً شعر رأسه، يودعون أهاليهم بالأحضان، يقبلون أيادى ورؤوس آبائهم وأمهاتهم، فى منظر تقشعر له الأبدان، ثم يسيرون بخطوات واحدة ثابتة سريعة فى طابور منظم، قلما تجده فى مكان آخر.

ونظمت الكلية الحربية حفلاً رائعاً بمناسبة التحاق الدفعة الجديدة، شارك فيه طلاب الكليات العسكرية والمعهد الفنى القدامى، الطلاب الجدد وذويهم، ورفع جميع الحضور بالمنصات الأعلام المصرية وصورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وردد الجميع الأغانى الوطنية، واختلطت دموع الفرح بالزغاريد والتصفيق الحاد، فى مشهد وطنى جميل، يبعث بالفخر والانتماء فى من شارك فيه.

وخلال حفل الاستقبال الذى أقامته الكلية الحربية بمناسبة التحاق دفعة جديدة من الطلبة المقاتلين بالكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، رصدنا مشاعر أولياء الأمور وفرحة الطلبة، معربين عن فرحتهم التى لا توصف وسعادتهم لالتحاقهم بالكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، مؤكدين أن سر نجاح الكليات العسكرية هو الانضباط والالتزام والروح الوطنية التى يتحلى بها كل من يعمل فى المؤسسة العسكرية.

{long_qoute_1}

وعبّر الطلاب المستجدون بالكلية الحربية وأولياء الأمور عن فرحتهم العارمة للالتحاق بالكلية التى تمثل لهم حلم العمر، حيث قالوا إن الالتحاق بالكليات العسكرية كان هدفاً وشرفاً للجميع، بالانضمام إلى مصنع الرجال وعرين الأبطال، ونسعى إلى الوصول إليه منذ الصغر، وتعهدوا بالتفوق فى كلياتهم وأنهم مستعدون لفداء الوطن بأرواحهم.

قال محمد حمدى، ولى أمر: فخور بانضمام ابنى إلى مصنع الرجال وعرين الأبطال، هذا شرف لخدمة الوطن.. موضحاً: ابنى تقدم إلى الكلية الحربية بناء على رغبته وحبه الشديد للقوات المسلحة، وقبوله جاء وفقاً للمعايير والشروط التى وُضعت من قبَل الكلية الحربية، والحمد لله تحقق حلم العمر.

أحلام إسماعيل، ولية أمر، قالت: الفرحة لا توصف بدخول ابنى الكلية الحربية.. خدمة الوطن والدفاع عنه لا يضاهيهما شىء آخر، والقوات المسلحة نسيج هذا الوطن بمختلف أطيافه.

وتقول رضا سلامة، ولية أمر: أشعر بالعزة والكرامة داخل الكلية الحربية مصنع الرجال، كما أشعر بالفخر والفرح لانضمام ابنى لهذا الصرح العظيم.

بينما عبّر نبوى مصطفى، ولىّ أمر، عن سعادته، قائلاً: «أنا أسعد رجل فى العالم»، موضحاً أن ابنه كان لديه رغبة من المرحلة الإعدادية للالتحاق بالكلية الحربية، موجهاً لابنه كلمات قبل دخول أرض الطابور قال فيها: «أنت بقيت ابن مصر كلها».

صالح شامخ، ولىّ أمر، قال: شرف لابنى الانضمام للقوات المسلحة والتخرج من هذا الصرح العظيم، مشيراً إلى أن الجيش المصرى عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين وعقيدته النصر أو الشهادة.

بينما قال عبدالخالق رضا، طالب بالكلية الحربية: الحمد لله حققت حلم العمر.. وانضممت للمؤسسة العسكرية التى أتعلم بداخلها النظام وقيمة الوقت والانضباط والقدوة واتخاذ القرار المناسب وتحمُّل المسئولية لخدمة الوطن الغالى.

وقال محمد صالح، طالب بالكلية الفنية العسكرية: أتعهد بالتفوق فى الكلية والدفاع عن أرض مصر الغالية، موجهاً رسالة للمتربصين: «جيش مصر قوى، وعيون أبطاله لا تغفل عن حماية الوطن، ومستعدون بالتضحية فداء لمصر الحبيبة».

أحمد محمد، طالب بالكلية الحربية، عبّر عن فخره بالالتحاق بالكلية: أشعر بالفخر لالتحاقى بالكلية الحربية التى تُعتبر من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم، ومستعد للتضحية فداء للوطن، وأتعهد بالولاء للقوات المسلحة والدفاع عن الوطن الغالى.

ويقول ياسر أحمد،طالب بالكلية الجوية: لا أستطيع وصف فرحتى بالانضمام لعرين الأبطال، وكنت أثق فى توفيق الله.. مشيراً إلى أنه مستعد، منذ اللحظة الأولى فى الكلية، للذهاب إلى أرض الفيروز والاشتراك فى اقتلاع جذور الإرهاب.


مواضيع متعلقة