بعد إعلان إنتاجها في مصر.. تعرَّف على دول تستخدم "النقود البلاستيكية"

كتب: محمد علي حسن

بعد إعلان إنتاجها في مصر.. تعرَّف على دول تستخدم "النقود البلاستيكية"

بعد إعلان إنتاجها في مصر.. تعرَّف على دول تستخدم "النقود البلاستيكية"

أصبحت العملات البلاستيكية المصنوعة من مادة "البوليمر"، تزاحم العملات الورقية التقليدية خلال السنوات الأخيرة، وذكرت دراسة كندية أن العالم يتجه لانتاج نقود مصنوعة من البلاستيك نظرا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي.

وتستخدم النقود البلاستيكية حاليا فى أكثر من 20 بلدا مختلفا أبرزها استراليا، كندا، فيجي، موريشيوس، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة، رومانيا، فيتنام، الهند، وبريطانيا.

وتحتكر أستراليا منذ عقود صناعة أوراق النقد البلاستيكية، بإنتاجها للعشرات من دول العالم بعدما بدأ "البوليمر" كصناعة للإنتاج المحلي، حتى بدأ منافس بريطاني في مزاحمتها، حيث بدأت أستراليا في تطوير النقود البلاستيكية للاستخدام المحلي في أواخر ثمانينات القرن الماضي، وتحديدا عام 1988.

وكشفت الدراسة الكندية، أنه في نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع دفن النفايات، أما أوراق "البوليمر" التى تُسحب من التداول، فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها فى صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.

ولجأت الهند لطباعة العملات البلاستيكية، بعد اكتشاف عملات مزورة يوميا قادمة من منطقة الحدود مع بنجلاديش ونيبال، كما عثرت الشرطة الهندية على اكياس من الأوراق النقدية المزورة القيت من قطارات قادمة من الجانب الباكستاني في بعض المناطق الخالية حيث يلتقطها عملاء لتُوزع في الأسواق المفتوحة، والأمر الذي يدعم هذه النظرية هو حقيقة أنه تم العثور على عملات مزورة مع عدد من الباكستانيين القادمين إلى الهند ومع بعض الأشخاص الذين يحاولون تهريب العملة عبر الحدود النيبالية أو غيرها من الطرق.

وفي عام 2016، أصدر بنك إنجلترا عملة بلاستيكية من فئة 5 جنيهات إسترليني، تحمل صورة رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل، وقال البنك إن تلك العملة الجديدة توفر قدرا أكبر من الأمان، وهي قوية بما يكفي لتتحمل غسلها في غسالة الملابس.

 


مواضيع متعلقة