آخرهم منى برنس.. هؤلاء مارسوا التطبيع مع الكيان الصهيوني

كتب: محمد علي حسن

آخرهم منى برنس.. هؤلاء مارسوا التطبيع مع الكيان الصهيوني

آخرهم منى برنس.. هؤلاء مارسوا التطبيع مع الكيان الصهيوني

حلقة جديدة من مسلسل "التطبيع مع الكيان الصهيوني"، تلخصت في عودة منى برنس أستاذ الأدب الإنجليزي الصادر بحقها قرار فصل من كلية الآداب في جامعة قناة السويس، لتثير الجدل مرة أخرى عقب نشرها صورة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مع ديفيد جوبرين سفير إسرائيل لدى مصر، في مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة قائلة: "مع سعادة السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين".

لم تكن منى برنس الأولى في المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث زار السينارست الراحل علي سالم دعمه إسرائيل عام 1994 بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو.

وسرد سالم أحداث رحلته ولقاءاته مع إسرائيليين في كتاب "رحلة إلى إسرائيل"، بعد صدوره في مصر باللغتين العبرية والإنجليزية حيث صدر أيضا في إسرائيل وفي دول أخرى، ومنذ زيارته إلى إسرائيل كان سالم من أشد المؤيدين للتطبيع مع إسرائيل من بين الأدباء العرب، ولم يتنازل عن موقفه هذا بالرغم من الإدانات الموجهة إليه.

وفي يونيو عام 2005 قررت جامعة بن جوريون في النقب، منحه دكتوراة فخرية.

كما صوت مجلس النواب، في 2 مارس 2016 على إسقاط عضوية توفيق عكاشة، عقابًا له على استقباله السفير الإسرائيلى فى منزله، بعد رفض قرار لجنة التحقيق الخاصة مع النائب بمعاقبة النائب بالحرمان من حضور للجلسات حتى نهاية دور الانعقاد الحالى.

وطلب الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، من الأمن إغلاق أبواب القاعة، ودعا النواب للإعلان عن موقفهم بصراحة أمام الرأى العام، قائلاً: "عملنا فى المجلس أمانة سيحاسبنا الله عليها واختصاص المجلس الرقابة والتشريع، أما التنفيذ فهو شأن السلطة التنفيذية، فعدم وجود فواصل بين السلطات يؤدى إلى الفوضى، لذلك لا بد من احترام الحدود بين السلطات على النحو المُبيَّن فى الدستور، والتصرفات التى تصدر من عضو البرلمان تُنسب للمجلس وللدولة، ونحن هنا لا نتحدث بأسمائنا، وإنما باسم من انتخبونا".

وكان عكاشة نشر عبر حسابه على موقع "تويتر" بعض الصور، قائلا: "مع السفير الإسرائيلي ومناقشة حول كتابي الجديد (دولة الرب والماسونية) وعدة قضايا أخرى تهم مصر منها أزمة سد النهضة".

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن كورين اجتمع مع عكاشة وبحث معه "فرص التعاون بين مصر وإسرائيل في المجالات الاقتصادية والزراعية والتعليمية"، ونقلت عن السفير الإسرائيلي قوله إن "اللقاء عقد في منزل عضو البرلمان المصري استجابة لدعوته وإنه جرى في أجواء ايجابية وتم الاتفاق على الاستمرار في الحوار حول الملفات المذكورة خلال اللقاءات القادمة".

وفي يناير 2018، ألقى الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، كلمة في ورشة نظمها مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا" بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى الآن، حيث جاءت كلمة سعدالدين إبراهيم بعنوان "دروس من قرن الاضطرابات في مصر"، تحدث فيها عن التغيرات السياسية التي تشهدها مصر.

وعلقت السفارة الإسرائيلية في مصر، على الهجوم الذي شنه العرب على سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أثناء زيارته لجامعة تل أبيب، بدعوة رسمية من الحكومة الإسرائيلية لإلقاء محاضرة. 

ونشرت السفارة منشورًا على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، للدفاع عن رئيس مركز ابن خلدون، قائلة: "بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فإن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي".

وأضافت: "إن فكرة مناهضة زيارة مواطن مصري لإسرائيل هي فكرة أكل عليها الدهر وشرب. وهي لا تمت للواقع بصلة، وإن التعاون بين شعوب المنطقة هو المفتاح الرئيسي للاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة".


مواضيع متعلقة