هانى أسامة: تقديم «ميرامار» نجيب محفوظ ليست مغامرة.. و«رجل المستحيل» فى «مطبخ الكتابة»

هانى أسامة: تقديم «ميرامار» نجيب محفوظ ليست مغامرة.. و«رجل المستحيل» فى «مطبخ الكتابة»
- هاني أسامة
- ميرامار
- مروان حامد
- رجل المستحيل
- سابع جار
- هاني أسامة
- ميرامار
- مروان حامد
- رجل المستحيل
- سابع جار
قال المنتج هانى أسامة، إنه يعمل على تنفيذ مجموعة من الأعمال بشكل متوازٍ خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الكاتب أحمد مراد يعكف على إعداد السيناريو الخاص بفيلم «رجل المستحيل» المأخوذ عن مجموعة قصص بوليسية من تأليف نبيل فاروق، وإخراج مروان حامد.
وأضاف «أسامة» لـ«الوطن»: لم نضع خطة زمنية معينة للانتهاء من كتابة «رجل المستحيل»، حيث إن المشروع مهم ويجب أن يستغرق الوقت المطلوب فى تنفيذه حتى يخرج بالصورة المطلوبة، والكاتب نبيل فاروق لن يشارك فى كتابة السيناريو، ولكنه يطلع على العمل بعد أن ينتهى مراد منه.
وفى سياق منفصل، أشار «أسامة» إلى أن فكرة تنفيذ جزء ثالث من مسلسل «سابع جار» ما زالت قائمة، خاصة بعد النجاح الذى حققه المسلسل، ولكن الشركة لم تبدأ العمل عليها حتى الآن.
وفيما يتعلق بتحويل رواية «ميرامار» للأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ إلى عمل يشارك فى دراما رمضان عام 2019، قال: «يعكف أحمد فوزى على كتابة سيناريو المسلسل، هو كاتب ومخرج شاب تعاون معنا فى مشروع سابق، ولكنه لم يخرج للنور حتى الآن، ولكنى أثق فى قدراته بشأن تحويل الرواية إلى عمل درامى جيد، ولا أرى فى الأمر مجازفة».
وتابع: «عندما قدمنا أعمالاً مأخوذة عن روايات فى الفترة الأخيرة، تشجع عدد كبير من صنّاع الدراما والسينما للاتجاه نحو الروايات المعاصرة، لذلك قررت التركيز على التراث وتقديم رواية ميرامار فى مسلسل تليفزيونى، وهو يختلف عن الفيلم الذى قدمه المخرج كمال الشيخ، ولم أشعر بخوف من إعادة تقديمها مرة أخرى، الأحداث التى تدور حولها الرواية تصلح للتناول فى عمل تليفزيونى من وجهة نظرى، حيث تم تقديمها فى الستينات، ولكن الصراعات الفكرية والثقافية التى تعبر عنها الشخصيات وأنماطها مناسبة للطرح فى فترات مختلفة لأنها غير مرتبطة بزمن محدد، ولذلك رغبت فى تناولها بشكل معاصر، فى 30 حلقة خلال موسم دراما رمضان 2019، وحتى الآن لم نستقر بشكل نهائى على فريق عمل المسلسل لأننا ما زلنا فى بداية المشروع».
ومن ناحية أخرى، تحدث «أسامة» عن رواية «الحرافيش»، قائلاً: «النص كبير وتفاصيله دسمة، حيث يروى عشر قصص لأجيال من عائلة مصرية، وكل جزء له قصة منفصلة، وهذا ما حمسنى لتقديمه على شاكلة (فورمات) الدراما العالمية، ليكون لدينا عمل مستمر على مدار مواسم طويلة، وليس شرطاً أن يكون الموسم مكوناً من 30 أو 45 حلقة، ولكنه قد يكون 10 أو 15 حلقة».
وأضاف: «نريد تقديم قصة فى فترة زمنية مناسبة لنكون مستعدين للنقلة التى ستشهدها الدراما خلال الفترات المقبلة، وأرى أنها من المشروعات العالمية، فهى لا تقل عن Game of Thrones، فنحن لدينا فى التراث مواد مناسبة تصلح لتقديمها فى عمل قوى، ولكننا فى حاجة إلى الشجاعة حتى نضع تلك الأعمال فى الأماكن المناسبة لها».
وأردف: «ابنة الكاتب الراحل نجيب محفوظ قالت لى إن أحداً لم يقدم (الحرافيش) بالشكل الذى أراده والدها، حيث كان يريد تقديم الأجزاء كلها معاً بنفس تسلسل الرواية، وليس بشكل منفصل، وبالتالى تقديمها على عدة مواسم هو الفكرة الأفضل، وذلك من منطلق رغبتى فى تنفيذ العمل بالشكل الذى كان يتمناه (محفوظ)».
واستطرد: «مسلسل الحرافيش مختلف عن أى مشروع عملنا عليه سابقاً، أو عن أى شىء ينفذ فى الوطن العربى حالياً، وبالتالى التحضير له يأخذ شكلاً مختلفاً، فلم نستقر حتى الآن على جزئيات معنية، هل سيقوم مخرج واحد بالعمل بشكل عام، أو سيخصص لكل موسم مخرج، والأمر نفسه ينطبق على الكتابة، على عكس رواية ميرامار الذى كان له شكل واضح منذ البداية، أراه مناسباً للسباق الرمضانى وليس خارجه، ولا يمكن تقديمه فى 30 حلقة». وفيما يتعلق بالمقارنات بين الأفلام التى سبق تقديمها عن تلك الروايات، وبين المسلسلات التى يخطط لإنتاجها، قال أسامة: «لا أقلق من ذلك الأمر، على النقيض أرى أنها تمنح صنّاع العمل شيئاً من التحدى، وهو ما يدفعنا طوال الوقت إلى تقديم الأفضل ليكون على المستوى نفسه، بالطبع الأمر سيكون أبسط عند الاعتماد على روايات لم يسبق تقديمها على الشاشة من قبل، ولكن تقديمها فى أعمال درامية يفرض على صنّاعها تحدياً مبدئياً فى مقارنة الجمهور للرواية والعمل الجديد».
ونفى أن يكون اهتمام الشركة بالأعمال الروائية ناتجاً عن ضعف مستوى السيناريوهات، موضحاً: «بالطبع الروايات لها ميزة لأننا نعلم اتجاهنا فى العمل عليها، مع وجود معالجة وفكرة واضحة وصريحة وتمنحنا نظرة عامة على المشروع، حتى لو سنقوم بتغيير أحداثها أو شخصياتها، وذلك بخلاف الأعمال التى يكتبها المؤلف من البداية للنهاية».