المنسق العام: تخصيص 75 مليون جنيه خلال سنتين للمشروع وبعض السيدات ينجبن بمبدأ «المهم أربط جوزى بالعيال»

المنسق العام: تخصيص 75 مليون جنيه خلال سنتين للمشروع وبعض السيدات ينجبن بمبدأ «المهم أربط جوزى بالعيال»
- إذاعة القرآن الكريم
- الأقصر وأسوان
- الأكثر فقرا
- الاتحاد العام للجمعيات الأهلية
- التضامن الاجتماعى
- 2 كفاية
- إذاعة القرآن الكريم
- الأقصر وأسوان
- الأكثر فقرا
- الاتحاد العام للجمعيات الأهلية
- التضامن الاجتماعى
- 2 كفاية
قالت راندا فارس، المنسق العام للمشروع «2 كفاية»، وبرنامج السكان والتطوع بوزارة التضامن الاجتماعى، إنه تم تخصيص 75 مليون جنيه لمدة سنتين من صندوق إعانة الجمعيات الأهلية التابع للتضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى 10 ملايين جنيه من صندوق الأمم المتحدة للسكان حتى نهاية 2018، للإنفاق على المشروع، وأضافت فى حوارها لـ«الوطن»، أنه تم اختيار الجمعيات الأهلية كشريك أساسى لهم، نظراً لما تمتلكه من قاعدة شعبية كبيرة قادرة على التأثير فى المجتمعات المحيطة بها.. وإلى نص الحوار:
ما عدد الأسر التى يستهدفها البرنامج؟
- نستهدف مليوناً و148 ألف أسرة تحديداً، مستفيدة من برنامج «تكافل» وهو برنامج دعم مالى مشروط بوجود طفل واحد بالأسرة أو 3 أطفال بحد أقصى، على مستوى 10 محافظات، وهى المحافظات الأكثر فقراً والأعلى خصوبة، وبها أكبر عدد من مستفيدى تكافل، و«2 كفاية» ليس إلزامياً، ولكنها نصيحة وكان لا بد أن نستهدف 3 لأن هناك أسراً مستفيدة من البرنامج لديها 7 و8 أطفال، وموضوع الإنجاب مُعدٍ بالصعيد، فهناك تتسابق الأمهات مع بعضهن والجيران فيما بينهم على الإنجاب، فقررنا ننقذ الأسر التى لديها 3 أبناء فقط، وهناك جزء خاص بالزواج المبكر، الذى له علاقة وطيدة بكثرة الإنجاب، والبنت التى تتزوج عند سن 13 سنة، والتعداد الأخير أوضح أن هناك أطفالاً يتزوجون عند سن 12 سنة، والـ10 محافظات التى تم استهدافها هى «البحيرة والجيزة والفيوم وبنى سويف وأسيوط وسوهاج والمنيا وقنا والأقصر وأسوان».
{left_qoute_1}
ما محاور مشروع «2 كفاية»؟
- حملات التوعية المباشرة على الأرض، من خلال طرق الأبواب، واخترنا الجمعيات الأهلية كشريك أساسى لنا، والجمعيات الأهلية لها أسلوبها الخاص داخل القرى، فأسباب كثرة الإنجاب متعددة الأبعاد، تختلف من نطاق لآخر، فالفقر أحد الأسباب وهناك أسر تتعامل مع الأطفال على أنهم مصدر رزق ويتم تشغيلهم، وأسباب أخرى خاصة بمفاهيم اجتماعية خاطئة موروثة، مثل «الولد سند والعيال عزوة وسباق السلايف وإثبات الفحولة والشباب»، وهناك اعتقاد بأن التعامل مع وسائل تنظيم الأسرة حرام شرعاً، ورغم أن البرنامج لتنظيم الأسرة وليس تحديد النسل إلا أن البعض يراه حراماً، وقرار تنظيم الأسرة حق لكل زوجين، فوجود الجمعيات الأهلية بجانبنا كان مهماً للغاية، واخترنا الجمعيات من داخل القرى المستهدفة لأنها على دراية بأهم الأسباب، وتعرف الحديث بلغة الناس، ولديها قاعدة شعبية كبيرة قادرة على التأثير فى المجتمعات المحيطة بها، وخبرة فى حملات طرق الأبواب، وهذه الحملات صعبة.
{left_qoute_2}
وماذا عن المحور الثانى للمشروع؟
- أطلقنا الحملة الإعلامية التمهيدية فى سبتمبر، عبارة عن 5 تنويهات تليفزيومية وإذاعية، إضافة إلى لافتات الطرق، وتمت وفق دراسة تم إجراؤها، وأكثر نسب مشاهدة على أى قنوات، ومعظمها قنوات إقليمية إلى جانب إذاعة القرآن الكريم، تم بث 43 ألف تنويه تليفزيونى، و1100 تنويه إذاعى، ولدينا 62% نسبة أمية، فلما هنزل بلافتات طرق لا بد أن تكون مرئية غير مقروءة وتأتى بعد التنويه التليفزيونى والإذاعى، اللافتات كانت عبارة عن «تقسمها على خمسة ولا اتنين»، وهذه حملات تمهيدية لإطلاق حملة إعلانية كبرى مع مطلع 2019.
المحور الثالث لا بد أننا لما نوعى نوفر خدمة، وبعض الأسر المستهدفة موجودون فى أماكن مترامية، وهذه الأماكن غير موجود بها خدمات، وهناك أسر لديها رغبة فى تنظيم الأسرة ولكن غير متوافر أماكن وعيادات بالقرب منها، وهؤلاء فقراء جداً وليس لديهم استعداد للصرف من أجل تنظيم الأسرة، وكانت هناك زيارة لقرية مترامية بالبحيرة والسيدات كانت فرحانة، وفيه ست قالت لنا: «أنا كان أوفرلى أخلف من إنى آخد كذا مواصلة علشان أركّب وسيلة»، وهذه النقطة تحتم علينا ضرورة توفير خدمات للناس، ونوفر هذه الخدمات بالمجان.
{left_qoute_3}
كم عدد الجمعيات الأهلية الشريكة فى المشروع؟ وما حدود دورها؟
- لدينا 92 جمعية اخترناها من أصل 251 جمعية تقدمت لنا، وقمنا بزيارة هذه الجمعيات لنتأكد من مدى جاهزيتها للعمل، ومحور التوعية عبارة عن حملات طرق أبواب مباشرة، معنا 2000 متطوع شغالين «طرق أبواب»، ومن أهم العوامل المساعدة للمشروع هو وجود قاعدة بيانات مفصلة عن هذه الأسر، فالبيانات توضح أماكن سكن الأسر وظروفها وهل لديها طفل أم 2 أم 3، والرسالة التى تدخل بها للأسرة التى لديها طفل غير رسالة الأسرة التى لديها طفلان، ومعدل الزيارات 342 ألفاً فى الشهر، إضافة إلى 408 ندوات شهرية بالتعاون مع الأزهر، وحالياً تم تطوير الدليل بالتعاون مع المركز الدولى للدراسات السكانية التابع لجامعة الأزهر رداً على المفاهيم الدينية الخاطئة، ولدينا رسائل خاصة بتفنيد المفاهيم الاجتماعية الخاطئة، ولما نزلنا عملنا بحث وجدنا إن الناس بتخلف دون اهتمام بصحتها، «وبعض السيدات ماشية بمبدأ مايهمنيش صحتى المهم أربط جوزى بالعيال»، فوجدنا ضرورة وضع مادة علمية موحدة، للوقوف على أبرز الأسباب بعد زيارة هذه الأسر.
ما معايير اختيار الجمعيات الأهلية؟
- دراسة الجمعيات الأهلية استغرقت 7 شهور، والجمعيات هى العمود الفقرى للمشروع، أتى لنا 250 مقترحاً وتمت دراستها وفق استمارات تقييم، وتم اختيار 175 جمعية، من خلال لجنة فنية تم اختيارها بقرار من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، وبالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ونزلنا للتأكد من جاهزية الجمعيات الإدارية والمالية والفنية، وتم اختيار 92 جمعية.
ما معايير اختيار المتطوعات؟
- «2 كفاية» تتبنى منهجية أساسها التنسيق مع كافة الجهات مثل المجلس القومى للمرأة الذى نفذ 10 حملات طرق أبواب، وبروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان والأزهر، فاختيار المتطوعات تم الإعلان عنه من خلال الجمعيات الأهلية «مثقفات مجتمعيات» يأخذن مبلغاً رمزياً للتنقل داخل القرى.
موضوعات متعلقة
أستاذة العقيدة: الإسلام يشجع تقنين الإنجاب والمفاخرة بالابن السليم
«المجتمع المدنى» يقود حملة تنظيم النسل