"مالكش حق يا بيبو".. بكاء ووجع في لحظة اعتزال "الخطيب": "كتير عليا"

"مالكش حق يا بيبو".. بكاء ووجع في لحظة اعتزال "الخطيب": "كتير عليا"
- محمود الخطيب
- اعتزال الخطيب
- بيبو
- النادي الأهلي
- جماهير الأهلي
- محمود الخطيب
- اعتزال الخطيب
- بيبو
- النادي الأهلي
- جماهير الأهلي
كان بالنسبة لهم الملاذ ومصدر الأمان والاطمئنان عند نزوله أرض الملعب، فبمجرد رؤيته يعلمون أن المباراة ستنتهي لصالحهم لقدرته الكبيرة ومهاراته العالية، على إحراز الأهداف والمراوغات، فحقق محمود الخطيب العديد من البطولات مع النادي الأهلي، حتى جاءت لحظة اعتزاله التي كانت قاسية على محبيه في كل الأركان، خاصة أنه اتخذ هذا القرار وهو في قمة تألقه.
ففي مثل هذا اليوم 1 ديسمبر عام 1988، وفي حضور آلاف الجماهير، أقام محمود الخطيب مباراة اعتزاله الشهيرة، والتي كانت مليئة بالاحتفالات والبكاء والهتافات والمشاهد التي لا تنسى.
رفض جمهور الأهلي قرار الخطيب"، مرددين "لا يابيبو لأ.. لأ مالكش حق" فهذا الهتاف زلزل أرجاء مدرجات استاد القاهرة، الذى اكتظ بـ120 ألف مشجع، في محاولة لإثناء الأسطورة محمود الخطيب بالتراجع عن قرار اعتزال الساحرة المستديرة.
لم يتمالك "بيبو"، نفسه وانزرفت دموعه، ورد على الهتافات "ألف شكر"، و"بيبو" لم يتمالك دموعه ورد على الهتاف قائلا، "ألف شكر.. أنا حاسس إن ده كتير أوي عليا".
ويتذكر "الخطيب" تفاصيل تلك المباراة جيدًا، ليرويها في لقاء تليفزيوني سابق: رد فعل الجمهور اثر فيا جدا، وكنت محضر ورقة هتكلم منها وأول ماسمعت هتافاتهم، بكيت ودي لحظة ماكنتش عامل حسابها، ولقيت نفسي قربت من الأرض من كتر البكاء والورقة اتكرمشت في إيدي وماعرفتش هقول إيه".
وجاذ هذا القرار لـ الخطيب نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق والرئيس الحالى للقلعة الحمراء بعد مباراة نهائى أبطال أفريقيا عام 1987 ب 3 أيام، فاعتزل لعب كرة القدم، بعد 17 عاما قضاها مع النادى الأهلى، وأعلن ذلك فى مؤتمر صحفى حضره حوالى 50 صحفيا.