بالفيديو| محمود الخطيب يروي قصة الـ40 جمجمة ولحظات الرعب في غانا

12:42 م | الثلاثاء 30 أكتوبر 2018

دولاب بطولات النادي الأهلي يشهد زحاما كبيرا في كؤوس والدروع والبطولات، ولكل بطولة منها قصة تروى، لا يمل الراوي من سردها ولا يمل المستمع منها مهما تكررت الحكاية، وللكابتن محمود الخطيب نجم الأهلي ورئيسه الحالي العديد من القصص عن تلك البطولات العظيمة.

وتعتبر بطولة إفريقيا 1982 واحدة من أهم بطولات النادي الأهلي في القارة السمراء، كونها فتحت الطريق لحصول المارد الأحمر بعد ذلك على 8 بطولات إفريقية، وكانت الدرة الأولى في تاج الأهلي الإفريقي، وعن تلك البطولة روى الكابتن محمود الخطيب قصة طريفة عن المباراة النهائية التي دارت بين الأهلي وأشانتي كوتوكو الغاني، والتي انتهت بتتويج الأحمر بالبطولة، بعد معاناة إفريقية كبيرة.

وحكى محمود الخطيب في برنامج "على فين" على التليفزيون المصري مع الإعلامية فريال صالح، عن المعاناة التي تعرض لها هو وفريقه قبل المباراة التي لعبت في غانا، حيث استقبلهم المواطنون في المطار بإشارة بأصابع خمسة، لأن الأهلى فاز على أشانتي كوتوكو في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل.

وكان الجمهور الغاني يمني النفس بهزيمة المارد الأحمر بخمسة أهداف، ثم استمر الجمهور في الحرب النفسية حيث جاءوا أمام الفندق، في الخامسة فجرا وأخذوا يهتفون ويحدثون ضجة غير طبيعة، تسببت في عدم استطاعة فريق الأهلي النوم، وعندما ذهبوا لملعب المباراة منعهم الجمهور من الدخول لمدة ساعة، ما دفع الخطيب ورفاقة لترديد الأغاني الوطنية حتى تخرجهم من حالة القلق.

وعن الرعب الذي تعرض له اللاعبين في غانا، تحدث محمود الخطيب عن السحر الذي أخبرهم عنه أحد شيوخ الأزهر الموفدين إلى غانا، حيث كان في غرفة الملابس بعض الأسحار التي قيل لهم إنها ستخدرهم لمدة 3 ساعات، وهو ما تغلب عليه أفراد الفريق بقراءة القرآن الكريم، ثم قام أحد السحرة بوضع تعويذة في المرمى، ليقرأ الخطيب أيضا بعض الآيات القرءانية في ذلك المرمى.

وروى محمود الخطيب موقفا طريفا حدث في غانا أيضا، عندما زار مسؤولي الأهلي في البعثة ملك قبيلة الأشانتي في كوماسي، وعندما عادوا أخبروهم عن كوخ الملك الذي كان عبارة عن كتل من الذهب، لكن هذا الأمر لم يكن هو الغريب في القصة، وإنما ما عرفوه عن عادات القبيلة الغريبة المتعلقة بالملك، وخصوصا في حالة موته، حيث إنهم يجمعون أربعين جمجمة لأشخاص أغراب عن البلد، ويضعونها على الأرض وفوقها سجادة قبل أن تتم مراسم دفن الملك، وبحسب ما قال الخطيب لبرنامج "حق الجماهير" كان عدد البعثة وموظفي السفارة 38، فأخذوا يضحكون ويدعون له طوال الليل بطول العمر.